شهدت بلدية الدواودة في محافظة تيبازة غربي الجزائر العاصمة جريمة غامضة بعد أن قُتل شاب طعنا، وانتحرت سيدة كانت بجوار الشاب، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية.
وكانت السيدة بجوار جثة الشاب عندما وصلت القوات الأمنية، لكنها ألقت بنفسها بعد نصف ساعة من عمارة تقطنها، لتزيد من غموض الجريمة وتضع لغزًا حول علاقة الحادثتين ببعضهما.
وبحسب وسائل إعلام جزائرية، فإن السيدة ألقت نفسها من الطابق السادس ما أدى إلى تعرضها لإصابات خطيرة، حيث تم نقلها إلى مستشفى حكومي ولفظت آخر أنفاسها.
وقال موقع ”الشروق أون لاين“ إن ”الشاب الضحية الأولى يبلغ عمره 20 عاما، توفي متأثرا بطعنات خنجر في حي الوهارنة، حيثُ جرى إبلاغ مصالح الدرك الوطني عن الجريمة، التي انتقلت عناصرها الإقليمية إلى مسرح الحادثة“.
وأشار الموقع المحلي إلى أن ”عناصر مصالح الدرك الوطني عثرت في موقع الجريمة على الضحية ملقاة على الأرض، ومعه سيدة تبلغ من العمر 27 عاما“.
وبين أن مصالح الدرك الوطني استجوبتها وقدمت بعض المعلومات عن هوية الجاني قبل أن تستأذن عناصر الدرك للصعود إلى شقتها بالطابق السادس لإدخال الأولاد من الشرفة خوفا من سقوطهم حسب تصريحها، وبعد نحو نصف ساعة ألقت بنفسها من الشرفة، في حين لا تزال الصلة غامضة بين الجريمة وواقعة الانتحار.