نخلد اليوم نحن الموريتانيون جميعا ، ومناضلي حزب الانصاف ، سنوات ثلاث من العطاء والإنجاز ، في ظرف دولي صعب ومعقد وغير مساعد على انسجام أدوات التنمية .
فرغم التحديات الجسام التي فرضتها جائحة كورنا وإجراءاتها الاحترازية وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية على بلادنا وعلى برامجنا الانمائية ، و التداعيات الصعبة التي فرضتها الظروف الدولية وارتفاع أسعار التجارة العالمية.
كانت السنوات الثلاثة المنصرمة من مأمورية حكم سيدي فخامة رئيس الجمهورية سنوات خير وعطاء ونماء ، سنوات عدل وانصاف ، سنوات فيها تعززت الوحدة الوطنية ، ووجد مناخا سياسيا إيجابيا بين مختلف قوانا الوطنية السياسية والاجتماعية لإدارة ونقاش قضايا الكبرى.
شكرا لكم سيدي فخامة رئيس الجمهورية على وفائكم في خدمة بلدكم وشعبكم وقيادته للريادة.
وهنيئا للشعب الموريتاني بهذا القائد الهمام الذي قاده في ظرف زمني تتجاذبه عواصف عاتيات الزمن ، إلى أن أوصله بحمته وخبرته وإرادته التي لا تلين ، لبر الأمان.
وشكرا لحكومتنا الموقرة على ما بذلت من جهد لتحقيق متطلبات الوفاء بما التزم به قائد الامة لتحسين اظروف الشعب بعدل وانصاف .
هنيئا لحزبنا حزب الانصاف على مواكبته ودعمه لمرجعية الحزب وقيادة البلد سيدي فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
كل عام والأمة الموريتانية في ازدهار ووئام ونماء ووحدة تحت ظل فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني حفظه الله ورعاه.
هل توافقوني الرأي ، فإن لم تكونوا كذلك فذاك حقكم في الرأي والموقف وهما مصانان لا المس بهما او النقص منهما.
أما أنا فهذه قناعتي وقراءتي.
محمد ولد سيداتي