بمناسبة اليوم العالمي للمرأة العلمية وتزامنا مع إفطار النساء العالمي ، الجمعية الموريتانية للكيمياء تنظم ندوة تحت عنوان ، تمكين المرأة في العلوم .
بدأت الندوة بتلاوة عطرة من ءاي الذكر الحكيم ، ثم بكلمة رئيس الجمعية الدكتور : محمد الأمين ولد شامخ وهذا نص الكلمة :
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلي الله علي نبيه الكريم
السيدة المكلفة بمهمة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ،ممثلة لوزيرة التعليم العالي،
السيدة مستشارة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي
السيد عميد كلية العلوم والتقنيات ،
السيد مدير وكالة البحث العلمي والإبتكار
أخواتي العلميات أساتذة وطالبات وباحثات ،
أيها الحضور الكريم
بدعوة من الإتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية (IUPAC) ، تحتفل الجمعية الموريتانية للكيمياء علي غرار مثيلاتها في العالم ، باليوم العالمي للمراة العلمية ، الذي يخلد يوم 16 فبراير من كل سنة ، يوما للمراة والفتاة في مجال العلوم ،
أيها السادة والسيدات ،
تشجيعا للمراة والفتاة في إكتساب العلوم ، أعلنت الامم المتحدة ، في 11 فبراير 2015 , اليوم الدولي للمراة والفتاة في مجال العلوم وذلك بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة ، ومن هذ التاريخ أصبح العالم يدرك أكثر من أي وقت مضي ، أن تسليط الضوء علي تمثيل المراة في المجالات العلمية ، والإحتفاء بالمكاسب التي حققت في مختلف التخصصات العلمية ، وتثمين أدوار النساء اللواتي حققن نجاحا متميزا في مسيراتهن العلمية والبحثية ، بل وأصبحن رائدات في هذا المجال متحديات بذلك كل الظروف والمعوقات التي إعترضت مسيرتهن أمر بالغ الأهمية ، ويبرهن علي الجهود المبذولة لخلق مشهد علمي بحثي شامل.
ويتجسد ذلك في بلادنا في العناية الفائقة والمبكرة التي أولاها فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، والحكومة للمرأة بشكل عام وللمرأة العلمية بشكل خاص من إزالة للعوائق وتشجيع وتحفيز لإكتساب العلوم .
يدخل هذ النشاط الذي نحتفي به اليوم في هذ الإطار وهو عبارة عن حدث ليو م واحد يتم في شهر فبراير من كل عام بالتزامن مع يوم الأمم المتحدة للمراة والفتاة في مجال العلوم ، و يهدف من بين أمور أخري، إلي تشجيع و تثمين الإنجازات التي قطعتها المرأة في مجال إكتساب العلوم وإلهام الفتيات إلي متابعة ذلك المسار حتي يحققن المزيد من المعارف العلمية ، وشعار هذه السنة " تعزيز التنوع في إكتساب العلوم " يجسد في إحتفالية يجتمع فيها الرجال والنساء من جميع المنظمات العلمية العاملة في المجال كل علي مستواه ، لمشاركة وجبة إفطار ، سبيلا إلي إنشاء شبكة نشطة من الرجال والنساء للتغلب علي الحواجز التي تحول دون إكتساب المراة للعلوم إلي جانب أخيها الرجل بنفس المقدار ، كما يسهل مثل هذ النشاط العالمي ، الذي يقام محليا وإقليميا ودوليا ، تبادل الأفكار والإستراتيجيات بشكل فعال من أجل التقدم.
الجمعية الموريتانية للكيمياء تتمني لكن المزيد من التقدم في مجال إكتساب العلوم كل العلوم وتسأل الله لكن التوفيق.
رئيس الجمعية الموريتانية للكيمياء د.محمد الأمين شامخ
وقد افتتحت هذه الندوة باسم وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي ، من طرف الدكتورة : عيشة منت الحسن مكلفة بمهمة بالوزارة .
وكانت هناك مداخلات لكوكبة من الدكاترة أعضاء الجمعية بالأضافة إلى عرض الكتروني شامل حدد نسب مشاركة المراة العلمية في موريتانيا في مجال البحث العلمي خاصة في مجال الكيمياء قدمه الدكتور : السنهوري تم بعده العديد من المداخلات والتساؤلات تم الرد عليها من طرف المختصين.