تتطور المدن والمراكز والمرافق بفعل الحركية وأمل التغيير من لدن ساكنتها خاصة صنفي الشباب والأطر وكل لبنات الإصلاح والتطوير تقع على عاتق الصنف الأخير لما له من مسؤوليات وحضور في مفاصل الأحداث هناك سواء كانت إيجابية أو سلبية ومتصدر المشهد يتحمل الجزء الأكبر من التكريم والتعذيب سواء تقبل أو تنكر لعهدة هو بها عليم ،هنا منبع الوجود والتحرر ووصول قامات كثيرة سمينة اليوم بعد غثها لمبتغاها بل فوق ظنها أصلا هنا شريان الأقتصاد الوطني وبوابة أستقبال الواردات القادمة من أنحاء العالم بمختلف أشكالها وتعددها هنا توجد مقاطعة الميناء المخذولة من قبل أطرها وشبابها الطماع الذي يصنع مجد شخصيات الورق فاقدي الضمير مخييبي آمال أباءنا وأمهاتنا الذين منحوهم ثقة التسيير والتمثيل لوجههم الخارجي في لحظة غباء عابرة ومتاجوزة بإذن الله تعالى ومع هذاكله تبقى الميناء شامخة رغم الخذلان المستمر والضربات المؤلمة التي تتلقاها في كل حين ممن يفترض بيهم تنميتها وتطويرها ...
السيمة البارزة اليوم في كل المنشآت الموجودة في المقاطعة: المرفق التنموي والإداري ، مفتشية التعليم ، مندوبية الصحة، السياحة .هي الفشل والزبونية وواقعا مؤلما لا ناهي فيه ولا منتهي.الحالة العامة يرثى لها فهذا التعليم حاله وجود أكتظاظ وفقدان لبديهيات العملية التربوية والتلاميذ يفترشون الأرض دون وجود حصير كأنهم جزء من قمامة الأقسام التي تستدعي عمليات تنظيف شاملة لا تحتمل التأخير وباقي المرافق تعشعش فيه الزبونية وضبابية الرؤية والتجاوزات الخطيرة في أمنه وأمانته وحال نخبتنا هناك الصمت وتبرير فشل القوم بعد أن ولو الدبر