أعلن نجم المنتخب الوطني أحمد خليل الملقب "بسام" اعتزال اللعب دوليا، مؤكدا أن هذا الاعتزال "ليس انكسارا ولا هزيمة.. ولكنه تلبية لنداء من ضميري بأن أتوقف دائماً حيث لا أستطيع أن أقدم شيئاً جديداً يرضيني ويفيد بلادي".
وأكد بسام في تدوينة على حسابه في فيسبوك أنه عاش كل لحظة مع زملائه في المنتخب الوطني "بفرح وسرور؛ بدافع إعطاء كل شيء للمنتخب؛ فقد كانت كل دقيقة أرتدي فيها هذه الألوان وساماً فخرياً على صدري".
وأضاف: "عشت مع الفريق لحظات انتصار كثيرة، ستبقى خالدة في ذهني مدى الحياة، كما عشت معه لحظات الحزن الأليمة التي مر بها، وقد كانت أشد مرارة على نفسي من كل أحزان وآلام الحياة الأخرى".
وبارك بسام في بدوينته التي عنونها بـ"لحظة وداع" للمنتخب الوطني فوزه المستحق في مباراة اليوم على سوريا، تمنى له مستقبلاً أفضل، مردفا أنه يؤسفه أن يعلن للجمهور الوطني الكريم أن "لحظة نهاية مشواري مع المنتخب الوطني قد حانت الآن، وها أنا أستجيب لها".
وشدد بسان على أنه كان "سعيداً جداً بهذه السنوات الجميلة التي حملت فيها قميص "المرابطون"، ودافعت فيها بكل ما أملك من قوة وإرادة عن ألوان علم بلادي بفخر كبير، وباعتزاز وشرف، فقد مرت كل هذه السنوات كما لو كانت أياماً قليلة عابرة".
ولفت إلى أنه كان يحلم "بأكثر من هذا، ولكنني أحمد الله وأشكره على كل شيء حققته بفضل منه وبتوفيقه تعالى".
