أكد وزير الداخلية واللامركزية السيد محمد سالم ولد مرزوك في ختام زيارة التفقد والاطلاع التي أداها يومي الخميس والجمعة لولايات نواكشوط الثلاث ارتياح المواطنين غير المسبوق للنتائج الأولية التي حققتها الخطة الأمنية الجديدة الهادفة إلى القضاء على كافة أنواع الجريمة ومتابعة المجرمين وتفكيك العصابات بمختلف أنواعها.
وأضاف الوزير، أن الزيارة التي شملت ولايات نواكشوط الغربية والشمالية والجنوبية مكنت من تفقد وتقييم عمل لجان الأمن المقاطعية وإطلاق عمل لجان اليقظة وذلك في إطار تطبيق الخطة الأمنية الجديدة على أرض الواقع، مشيدا في هذا الصدد بتجاوب المواطنين الكبير مع الخطة الأمنية واستعدادهم اللامشروط للمساهمة في إنجاحها خدمة للوطن والمواطن.
وأشاد الوزير بعمل جميع الأسلاك المعنية بتنفيذ الخطة الأمنية، مؤكدا أرتياح المواطنين لعمل تلك الأسلاك والنتائج التي حققتها الخطة حتى الآن، منبها إلى أن الخطة أثبتت نجاحها منذ الوهلة الأولى على تنفيذها وستؤتي أكلها على أحسن مايرام في الأيام القادمة.
وقال وزير الداخلية واللامركزية إن البلد ولله الحمد في يد أمينة وسيظل آمنا بحول الله وقوته في ظل قيادة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مهندس الخطة العسكرية والأمنية الوطنية التي نجني ثمارها اليوم، معربا عن شكره للمواطنين على تجاوبهم وشعورهم بالمسؤولية وتعاونهم مع الاجراءات المتخذة في إطار الخطة الأمنية.
وذكر الوزير خلال اجتماعاته باللجان الجهوية و المقاطعية المكلفة بمتابعة تنفيذ الخطة الأمنية وعمل لجان اليقظة والتحسيس، بالإهتمام الكبير الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للجانب الأمني والذي تصدر أولويات برنامجه الإنتخابي، مشددا خلال هذه اللقاءات، التي تدخل ضمن مساعي القطاع إلى القضاء على أوكار الجريمة و تفكيك العصابات بمختلف أنواعها، على ضرورة مواصلة الجهود التي مكنت و في ظرف وجيز إلى تراجع ملحوظ في أنواع الجرائم.
وخلال اجتماعات منفصلة بمباني ولايات نواكشوط الغربية ونواكشوط الشمالية ونواكشوط الجنوبية ومقاطعتي السبخة ودار النعيم وبلدية الميناء قدم وزير الداخلية واللامركزية تفاصيل وافية بخصوص الخطة الأمنية المتبعة لمحاربة كل أشكال الجريمة والانحراف، مؤكدا مضي القطاع في تنفيذ الخطة الأمنية المستحدثة والتي بنيت على أسس علمية.
وقد حرص وزير الداخلية واللامركزية خلال هذه الاجتماعات على الإشادة بجهود السلطات الإدارية والأمنية والبلدية والمواطنين على مستوى الولايات الثلاث خلال الأسابيع الأخيرة والتي مكنت من تحقيق تراجع ملحوظ لمختلف الجرائم، في الولايتين.
وأكد الوزير على ضرورة متابعة هذه الجهود ومضاعفتها سعيا إلى وضع حد للجرائم وملاحقة مرتكبيها ، منبها في هذا الصدد إلى العمل بشكل جاد على قطع الطريق أمام مروجي الشائعات والأخبار الكاذبة الهادفة إلى ترويع المواطنين وإرباك الجهود الأمنية.
واستعرض وزير الداخلية واللامركزية جملة من الأمثلة التي تدل على نجاح ومحورية الجهود الأمنية المقام بها على كافة الصعد، منبها إلى أن الدولة قوية والبلد يعيش في أمن وأمان لله الحمد، مستنهضا همم الجميع لمواصلة وبذل المزيد من الجهود.
من جانبهم عبر العمد وممثلو السكان في لجان اليقظة عن فخرهم واعتزازهم بنجاح الخطة الأمنية عموما وعمل لجان اليقظة بشكل خاص، مشيدين بالتراجع الكبير للعمليات الإجرامية وثمنوا الحضور الأمني في الأماكن المهجورة والأزقة الضيقة وفي مختلف الأحياء.
وكان وزير الداخلية واللامركزية مرفوقا خلال هذه الزيارات بالأمينة العامة لوزارة الداخلية واللامركزية السيدة زينب بنت أحمدناه وعدد من المكلفين بالمهام والمستشارين والمديرين المركزيين بنفس القطاع وولاة نواكشوط الغربية والشمالية والجنوبية.