أشرفت وزيرة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة السيدة الناها بنت حمدي ولد مكناس، اليوم الجمعة، بقصر المؤتمرات بالعاصمة نواكشوط، على حفل تخرج مئات الشباب والفتيات الموريتانيين من دورة التكوين النموذجي في الفندقة والسياحة التي استمرت ستة أشهر.
وفي كلمتها بالمناسبة نوهت الوزيرة إلى أهمية هذا الحدث الأول من نوعه في البلاد مؤكدة أن " فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني كان واعيا بهذه الحاجة عندما أعلن إطلاق برنامج الأولويات الموسع والذي يندرج هذا التكوين في ثلاثة من أهدافه، هي تكوين الشباب، وتشغيل الشباب، وتزويد المشغل الوطني بيد وطنية عاملة كفؤة ومدربة".
وأثنت الوزيرة على جهود الطواقم الإدارية والتربوية التي أدت إلى نجاح هذا الحدث الوطني المهم، والذي أسهم بشكل مباشر في جعل "مئات الشباب والفتيات من أبناء بلدنا يتقنون مهنا حيوية بالنسبة لقطاع السياحة والفندقة.. تحتاجهم سوق العمل الوطنية".
وشكرت الوزيرة المتدربين على مثابرتهم وحماسهم طيلة فترة التكوين قائلة: "ها أنتم تحصدون ثمار جهدكم، وحماسكم، ومثابرتكم، وتتخرجون كدفعة أولى حاملة لمشعل هذه المهن الحيوية في وطننا".
وتمنت الوزيرة أن يكون هؤلاء الشباب قدوة لغيرهم "من الشباب والفتيات من أجل الانخراط في الحياة المنتجة النشطة.. ونبذ عقليات الكسل والاتكالية التي لا تنتمي لهذا العصر".
ودعت معالي الوزيرة المتدربين للاحتفاظ "بنفس الجدية والحماس في التدريبات التي ستدخلونها مع المشغلين الوطنيين بعد تخرجكم من هذا التكوين، فستكون بحول الله بوابة لدخول سوق العمل في هذا القطاع الحيوي".
واعتبرت معالي الوزيرة في كلمتها أن هذا التكوين وضع لبنة فعلية في صرح مدرسة الفندقة والسياحة التي تأسست بموجب مرسوم صادر عن مجلس الوزراء في 11 من نوفمبر 2020.
وفي ختام الحفل أشرفت معالي الوزيرة على تكريم المتفوقين في التكوين الذي استمر لمدة ستة أشهر، وذلك بمعية وزير الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ووزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية السيد أوسمان مامودو كان، ومستشار الوزير الأول، والأمينة العامة للوزارة وعدد من أطر القطاع، فضلا عن السلطات الإدارية والأمنية والمنتخبون على مستوى ولاية نواكشوط الغربية ومقاطعة تفرغ زينه.
#وزارة_التجارة_والصناعة_والصناعة_التقليدية_والسياحة