قتل 160 شخصا في الهجوم الذي استهدف قرية «سولهان»، شمال شرقي بوركينا فاسو، فجر أمس السبت، وفق ما جاء في حصيلة رسمية صادرة اليوم الأحد.
وكان مسلحون مجهولون قد هاجموا فجر أمس القرية، وقتلوا أكثر من مائة شخص، فيما أصيب العشرات إصابات خطيرة، وفق ما أعلنت الحكومة في بوركينا فاسو.
وتبقى حصيلة الهجوم مرشحة للارتفاع بسبب أعداد المصابين، ونقص الرعاية الصحية في المنطقة التي وقع فيها الهجوم.
وكان الوزير الناطق باسم حكومة بوركينا فاسو قد أعلن أن بعض المصابين جرى نقلهم إلى العاصمة واغادوغو، بسبب وضعيتهم الصعبة.
ولكن مصادر صحية في المنطقة التي وقع فيها الهجوم، تتحدث عن نقص حاد في العلاج، وعجز المنشئات الصحية عن تقديم الرعاية للمصابين الذين قدر عددهم بالعشرات.
في غضون ذلك قالت مصادر محلية في قرية «سولهان» إن منفذي الهجوم عادوا فجر اليوم الأحد، ودخلوا القرية من جديد، وكان عددهم يزيد على مائتي مسلح يركبون دراجات نارية.
وأضافت المصادر أن المهاجمين استحوذوا على قطيع من المواشي، وكميات من المواد الغذائية كانت بحوزة القرويين، قبل الانسحاب نحو منطقة غابات قريبة.
وسبق أن أعلن رئيس بوركينا فاسو الحداد الوطني، وقال إن الجيش توجه إلى المنطقة بحثا عن منفذي الهجوم.