قال مستشار رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، ونائب رئيس بعثة الحزب إلى مقاطعة الميناء السيد : ما العينين ولد اعبيدي ولد الغرابي خلال ترؤسه للمهرجان الختامي لبعثة الاتصال الحزبية مساء الإثنين 31مايو، إن البلد يعيش وضعية دستورية ملائمة وإيقاع سياسي هادئ.
وشكر في خطاب ألقاه امام جماهير الميناء، بعد أن حيا الجمهور باسمه وباسم رئيس البعثة معالي الوزير أحمدو ولد جلفون وأبلغهم تحيات رئيس الحزب المهندس : سيدي محمد ولد الطالب أعمر ، شكر مناضلي الحزب بالمقاطعة على مواكبتهم الدائمة للبعثة الحزبية طيلة وجودها معهم الشيء الذي يؤكد حزبيتهم وتعلقهم بالحزب الذراع السياسي لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد الشيخ الغزواني"تعهداتي"قسم كلمته إلى عدة محاور ومرتكزات هي :
المحور الأول:
الإصلاح السياسي، وله ثلاث مرتكزات؛
-المرتكز الأول:
البناء المؤسسي وهو استغلال السلطات لمؤسسة الرئاسة فى الحقب الماضية،
كننا الآن أصبحنا أمام فصل السلطات، مابين السلطة التشريعية والقضائية والتنفيذية وحتى الإعلامية..
وهذا يذكر فيشكر لصالح الشعب الموريتانى من قبل الحكومة وسياسة الدولة بقيادة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى.
-المرتكز الثاني:
تطبيع الديمقراطية
وهذه دلالة أخرى على وجود وضعية دستورية طبيعية وجو بناء للمجتمع والدولة
بوجود أغلبية وحزب حاكم
ومعارضة محاورة وهو تكريس للشرعية السياسة.
-المرتكز الثالث:
معالجة الأزمات البنيوية للمجتمع
على غرار ضحايا مخلفات الإسترقاق والإستغلال
وفي هذا المجال حققت موريتانيا خطوات كبيرة، والنقاشات متقدمة لحلحلة المشكل الإجتماعي.
*المحور الثانى:
التنمية الإنسانية والإجتماعية المستدامة
ومرتكزاتها ثلاثة أولها:
بناء سياسات اقتصادية جديدة تركز على الفئات الفئات الهشة والفقيرة من المجتمع،
وثانيها: تأسيس قاعدة اجتماعية صلبة تقوم على تكافئ الفرص، ونبذ التمييز العنصري والكراهية بين كافة مكونات المجتمع.
أما المراكز الثالث، فهو دولة القانون ودولة المؤسسات واحترام النظم والقوانين مع الحفاظ على الهدوء والسكينة العامة.
*المحور الثالث:
ويقوم على إحلال تنمية اقتصادية شاملة تعتمد على الزراعة بالدرجة الأولى واستغلال المساحات الزراعية في مختلف ارجاء الوطن، وبثّ ثقافة استغلال خيرات الأرض وتكوين مئات الشباب في المجال الزراعي، باعتباره الضمان الأول لإيجاد اكتفاء ذاتي في المجال الغذائي ومحصن لتفادي الأزمات والكوارث الطبيعية، فلا تنمية بدون أكتفاء ذاتي في الحبوب والخضروات..
أما في الجانب الآخر فتشكل العلوم بمختلف انواعها رافعة الشعوب الأولى، والتكوين المهني هو السلاح الأوحد لتخريج أجيال متخصصة يحتاجها سوق العمل، وتضمن لهم فرص عمل دائمة وهي أهم خطوة للقضاء على البطالة في اوساط الشباب والقوى الحية.
هذا ماتسعى لتحقيقه قيادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية برئاسة المهندس : سيدي محمد ولد الطالب أعمر تمشيا مع التوجهات الجديد لسياسة البلد والانفتاح على الجميع وإشركهم في العمل السياسي من أجل النهوض بالبلد وبناء دولة المواطنة .