أعلن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز تضامنه مع من أسماهم موقوفين ظلما من طرف سلطة الجرائم السياسية، معتبرا أن تلك السلطة مؤسسة جديدة في البلد، وأنها تمارس الظلم على كل من يخالف النظام على حد تعبيره.
وأضاف في بث مباشر مساء السبت -نشر على صفحة أحد النشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي- أن النظام الحالي فاسد، وأنه قسم الشعب الموريتاني على ثلاثة أطياف، أولها المتملقون والفاسدون، والطيف الثاني الخائفون من بطش الدولة، أما الطيف الآخر الذي يزداد يوما بعد يوم حسب قوله؛ فهو طيف الأحرار ومن ضمنهم حزب الرباط، حيث أشاد بنجاح الحزب في تنصيب المنتسبين الجدد في مقاطعة لكصر، مؤكدا أن الحزب على الطريق الصحيح، لأن الظلم والفساد وسوء التسيير لا يبني الدول، موضحا أن النصر حليفه، وأن بوادر الرشوة التي تزداد في البلد -وفق تعبيره- هي بوادر فشل النظام وتخبطه، بدلا من أن يكون نظاما وطنيا يخدم شعبه المطحون بعد أن تفشى فيه فيروس كورونا وفق وصف ولد عبد العزيز.
واتهم الرئيس السابق النظام بمتابعة المواطنين الأحرار الذين لا يقبلون الظلم، وأكد على تضامنه مع الموقوفين، وذكر من بينهم طاقم المنصة والمدونين وبعض الأشخاص مثل محمد فال ولد هيبه ومناضلين في الحزب من بينهم ممثله في نواذيبو.
وخلص ولد عبد العزيز في حديثه المغتضب إلى أنه يبلغ تحياته إلى من أسماهم الأشخاص الكثيرين الذين اعتبر أن قلوبهم معه، لكنهم للأسف مع النظام، وهو ما خلف تفاعلا واسعا وتصفيقا من قبل الحضور.
وكان الأمن أوقف مجموعة أشخاص على خلفية ترويج تعيينات في قادة الجيش وبعض المؤسسات الأمنية، وذلك في موجة جديدة من الشائعات والأخبار الكاذبة التي يسربها البعض بين الفينة والأخرى وتجد تفاعلا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي.