أطلقت غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية خلال اجتماع افتراضي اليوم الثلاثاء بمركز التكوين والتبادل عن بعد في انواكشوط، مشروع التكوين والدعم والاندماج المهني في قطاع الموانئ، وذلك بالشراكة مع غرفة التجارة والصناعة بمرسي (فرنسا).
ويهدف هذا المشروع، الممول من طرف الاتحاد الأوروبي، بأزيد من 499 ألف يورو والمتوقع تنفيذه خلال سنتين، إلى التكوين في مختلف المجالات المتعلقة بالموانئ، فضلا عن دعم النساء والشباب من أجل دمجهم في الحياة النشطة.
وأوضح رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية السيد أحمد باب ولد أعلي في مداخلة بالمناسبة أن هذا المشروع سيسمح بتكوين 295 شابا من بينهم 260 سيتم دمجهم في سوق العمل بالإضافة إلى تكوين 90 مسؤول مؤسسة صغيرة وتحسيسهم على أهمية التكوين والتدريب في مجال العمل، كما سيتم تكوين 30 مكونا محليا وتكوين 50 امرأة في مجال الشراكة ومواكبتهن حتى يتمكن من إنشاء مؤسسات صغيرة.
وأضاف أن اختيار قطاع الموانئ ليس اعتباطيا، نظرا لعلاقته بقطاع الغاز الذي سيلعب دورا أساسيا في الاقتصاد الوطني من خلال رفع مؤشر التنمية في البلد، مذكرا بأن ميناء الصداقة يقع في موقع جغرافي واستراتيجي يمكنه من القيام بدور كبير بالنسبة للتجارة الدولية ولموريتانيا ودول الجوار على حد سواء.
وثمن دعم الاتحاد الأوروبي لجهود موريتانيا التنموية والشراكة بين الشمال والجنوب من خلال هاتين الغرفتين.
وأشاد عدد من المتدخلين المعنيين بهذه المجالات بأهمية إقامة هذه الشراكة الاقتصادية بين الغرفتين والتي من شأنها تحقيق تنمية مستديمة تعود بالفائدة الكبيرة على الشرائح الاجتماعية الهشة.
ونشير إلى أن رئيس الغرفة وقع، خلال الاجتماع، اتفاقية مع الممثل المقيم للمنظمة الدولية للهجرة لدى موريتانيا السيد ببكر سيبو تهدف إلى إقامة مشاريع تنموية مشتركة وتبادل للخبرات والمعلومات خاصة ما يتعلق باللاجئين الموريتانيين العائدين إلى الوطن