اعتبر وزير الشؤون الخارجية الاسبق، وسفير موريتانيا لدى السنغال سابقا، محمد فال ولد بلاَّل، أن الوضع السياسي والامني في موريتانيا يشكل نموذجا في السلم والاستقرار؛ رغم حالة الاضطراب السياسي والغليان المتصاعد الذي تشهدها بعض دول المنطقة.
وبين ولد بلال، في منشور على صفحته بموقع "فيسبوك"، أن محيط موريتانيا الإقليمي يشهد موجة اضطرابات أمنية واجتماعية وعدم استقرار سياسي متزايد؛ خاصة من خلال أزمة المأمورية الرئاسية الثالثة كما حدث في كل من غينيا كوناكري وساحل العاج، والاختلالات السياسية والأمنية التي تحيط بالمرحلة الانتقالية الراهنة في مالي، وأعمال العنف والشعب التي حدثت في النيحر عقب الانتخابات الرئاسية الاخيرة، واضطرابات أزمة المأمورية الرئاسية الإضافية في تشاد التي هي عضو في تجمع دول الساحل الخمس؛ فضلات عن اندلاع أعمال العنف في السنغال عقب توقيف مرشح رئاسي سابق ونائب في البرلمان..
"اللهم احفظ هذا الوطن بحفظك، تتحدث نشرات الأخبار عن وضع مضطرب إلى مضطرب جدا في المنطقة: * العودة إلى المأمورية الثالثة في دولتين مهمتين من دول الجوار، هما: غينيا كوناكري و ساحل العاج؛ و دولة أخرى من منطقة G5، هي تشاد * مرحلة انتقالية في دولة مالي الشقيقة، وهي منذ عقود في حالة "خلخلة" شديدة، و بحاجة إلى دعوات الجميع ومساعدة الجميع للخروج من محنتها * أعمال شغب ومواجهات عنيفة ومئات المعتقلين من بينهم مرشح في الانتخابات الرئاسية في دولة النيجر إثر احتجاجات قوية على نتائج الانتخابات * احتمال رفع الحصانة عن نائب برلماني ومرشح سابق حاصل على الرتبة الثالثة في الانتخابات الرئاسية الماضية في السينغال .. وأنصاره يتظاهرون في الشارع و يتعرضون للقمع والاعتقال.
ويجري الحديث عن إصابات في دكار وضواحيها ومنطقة كازمانص. المثل يقول: "ألِّ اشكر لك دار .. لا تنسى دارك "! موريتانيا، مهما قلنا عنها، ألاّ فتبارك الله والحمد لله من أحسن الركب اللهم احفظ بلادنا و جوارنا من كل سوء ومكروه، وأدِم علينا نعمة الأمن والاستقرار، وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الأخيار