
بتعليمات من فخامة رئيس الجمهورية، أدى معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء، السيد الشيخ ولد بد، صباح اليوم الأربعاء، زيارة لأسرة قادمة من تجمع ترمسه التابع لبلدية تيمزين بمقاطعة كوبني في ولاية الحوض الغربي، استفاد ابنها البالغ من العمر 7 سنوات مؤخراً من عملية زرع كلية، وهي الأولى من نوعها في إفريقيا جنوب الصحراء.
وتأتي هذه الزيارة عقب الزيارة التاريخية التي قام بها فخامة رئيس الجمهورية يوم 11 أغسطس الجاري للمرضى الذين خضعوا لعمليات زراعة الأعضاء بالمركز الوطني لأمراض القلب.
وخلال اللقاء، أبلغ معالي المندوب العام الأسرة أن المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “التآزر”، وبتعليمات مباشرة من فخامة رئيس الجمهورية، قررت إدراج الأسرة ضمن برامجها الاجتماعية المختلفة، وتقديم الدعم الضروري لها، إضافة إلى تخصيص مساعدة مالية عاجلة تعين على متطلبات فترة الرقابة الصحية المفروضة من الطاقم الطبي المتابع.
وأكد معاليه أن هذا التدخل يدخل في صميم مهام “التآزر”، التي تعمل على مرافقة الأسر الأكثر هشاشة، ليس فقط عبر المساعدات الظرفية، بل من خلال برامج شاملة ترمي إلى تمكينها ودعم صمودها، تجسيداً لحرص فخامة رئيس الجمهورية على ضمان وصول الدعم إلى المواطنين المحتاجين في مختلف ربوع الوطن.
وقد عبرت هذه الأسرة لمعالي المندوب العام والوفد المرافق له عن جزيل شكرها وعظيم امتنانها لفخامة رئيس الجمهورية على انتشالها من الوضعية الصعبة التي كانت تعيشها، وتمكين ابنها من العلاج داخل وطنه والتكفل به وبأسرته بعد العلاج.
كما أشادت هذه الأسرة بتدخل “التآزر” واستجابتها الفورية لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية، والتي من خلالها ستضع الأسرة في ظروف تمكنها من العيش الكريم وتسمح لابنها بالمتابعة الطبية عن قرب.