أعلنت مؤسسة عاشوراء المستورد الحصري لشاي عاشوراء في موريتانيا للرأي العام الوطني أن " الشحنة المسجلة تحت رقم JX03120046 غير موجودة في موريتانيا إطلاقا " . وأضافت المؤسسة " العينات التي تم فحصها في مالي لم تؤخذ من الحاوية مباشرة أو عن طريق الجمارك، كما يحدث دائما عند فحوص التشخيص، كما ان هذه العينات التي خضعت للفحص لم تأخد من مخازن الشركة في مالي بل تم أخذها من تاجر وسيط يعتمد خلط نوعياث مختلقة من الشاي، وقد سحبت الحكومة المالية بيانها واعتذرت رسميا للشركة عبر وزارة الصحة، حين اتضح أن هناك نية مبيتة للإضرار بالشركة في إطار المنافسة الغير شريفة وتشويه سمعة شركتنا حيث ان "علامة عاشوراء" اكتسحت السوق الوطنية والإفريقية نظرا لجودة المنتوج ". وأكدت عاشوراء على أن " المؤسسة حريصة على سلامة المواطنين أولا وعلى سمعتها ثانيا حيث أن ذلك يشكل أهم رأس مال للمؤسسة، لذلك نهيب بكل المدونين والصحفيين أن يتحروا التأكد من المصادر الموثوقة من الجهات المعنية الرسمية (وزارة الصحة والمكتب الوطني لمراقبة الجودة والسلامة) ". وأوضحت مؤسسة عاشوراء " تم إجراء تحليلات لشاي عاشوراء في كل من البرازيل و المغرب ثم في أحسن المختبرات في إفريقيا المكتب الوطئي للسلامة الصحية والغذائية ( ONSSA )بالمغرب و مختبر ( TecnoAlim ) بالبرازيل، كما أن وزارة الصحة مشكورة أوفدت عينات من شاي عاشوراء لإجراء التحاليل، كل هذا فقط من أجل تأكيد ما هو مؤكد ان شاي عاشوراء سليم من كل ما يشوب من مواد ضارة، ويبقى المستهلك هو الحكم الأول والأخير في هذه المنافسة التي هي في الأساس منافسة إرضاء المستهلك لكن هناك من لا يستطيعون فيلجئون إلى طرق أخرى غير شريفة ". وقالت المؤسسة إنها " تتعهد بنشر كافة التحاليل الواردة من المختبرات وزارات الصحة فور انتهائها ".