تعرف بلادنا حاليًا موجة ثانية من انتشار فيروس كورونا في معظم مناطق الوطن . ويعتبر التراخي و عدم الجدية في تطبيق الإجراءات الوقائية التي تم اقرارها على كافة المستويات عاملا مساعدا يضاعف من انتشار الوباء.
وفي ظل تسجيل العديد من حالات العدوى الجديدة التي تشير إلى منحنى تصاعدي، أود أن أذكركم ، في هذا التعميم ، بالأهمية القصوى التي توليها الحكومة للالتزام بتطبيق هذه التدابير الا حترازية والتي تستند على خلاصة استنتاجات المجتمع العلمي، و خاصة منظمة الصحة العالمية التي توصي بالتطبيق الصارم للتدابير التي من المرجح أنها تحد من انتقال الفيروس بين المواطنين وبالتالي تحد من انتشار الجائحة في بلادنا.
في هذا الإطار، أجدد لكم تعليماتي المتعلقة باليقظة و السهر على التطبيق الصارم لكافة التدابير التي أقرتها الحكومة على امتداد التراب الوطني مؤخرا. و اخص بالذكر الإجراءات الاحترازية التالية:
• ارتداء الكمامة في الأماكن العمومية ؛
• الحرص على الالتزام بالتدابير الوقائية الروتينية كغسل اليدين والتباعد الاجتماعي ؛
• منع التجمعات غير الضرورية ؛
• مراقبة الأماكن المفتوحة أما م الجمهور (الأسواق) والحرص على تنفيذ الإجراءات الوقائية على مستواها ؛
• الإبقاء على الحد الأدنى بخصوص حضور موظفي و عمال المرافق العمومية في الدوام الرسمي ؛
• التعقيم الدوري للأماكن العمومية.
و لذا فإني أؤكد لكم ضرورة بذل كافة الجهود اللازمة وخاصة على مستوى المصالح الأمنية والطواقم الطبية التابعة لكم و على مستوى المنتخبين و كافة فعاليات المجتمع المدني، مناجل الحفاظ على درجةعالية من اليقظة و التطبيق الصارم لكافة التدابير الوقائية وخاصة التباعد الاجتماعي.
محمد سالم ولد مرزوك