أهدر يوفنتوس الذي لعب في غياب نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو لاراحته، فرصة الفوز على مضيفه بينيفينتو والارتقاء إلى المركز الثاني في لائحة الترتيب والاقتراب أكثر من ميلان صاحب الصدارة بتعادله معه 1-1 السبت في المرحلة التاسعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، في حين تقلصت الضغوط على مدرب انترميلان انتونيو كونتي بفوز فريقه خارج ملعبه على ساسوولو مفاجأة الموسم 3-1.
وسجّل الإسباني ألفارو موراتا (21) هدف التقدم ليوفنتوس وأدرك جيتانو ليتيزيا (45+3) التعادل لبينيفينتو.
وكان الفوز كفيلا بنقل يوفنتوس إلى المركز الثاني لكن تعادله مع الوافد الجديد وضعه في المركز الخامس موقتا برصيد 17 نقطة، بفارق ثلاث نقاط عن ميلان الذي يلعب الأحد ضد فيورنتينا.
وهو التعادل الخامس ليوفنتوس الساعي الى احراز لقبه العاشر تواليا، مقابل أربعة انتصارات في تسع مباريات.
وفي غياب رونالدو اشرك مدرب البيانكونيري أندريا بيرلو هدافه الثنائي موراتا والأرجنتيني باولو ديبالا.
ورغم ضغط يوفنتوس المتواصل على مدى دقائق المباراة إلا أن مدرب صاحب الضيافة فيليبو إينزاغي لاعب يوفنتوس السابق عرف كيفية التعامل مع الخطط التكتيكية لبيرلو زميله السابق في ميلان ومنتخب إيطاليا الفائز بكأس العالم 2006.
وأقفل إينزاغي منطقته بشكل محكم مانعا مهاجمي يوفنتوس من اختراقها إلا في ما ندر ومنها هدف التقدم الذي جاء بعد تمريرة امامية من فديريكو كييزا لموراتا الذي تلاعب بالمدافعين وسددها بيسراه في مرمى الحارس لورنسو مونتيبو (21).
وكان موراتا سجل هدف الفوز لفريقه في مرمى فرنتسفاروش المجري 2-1 في الرمق الاخير ليمنحه بطاقة التاهل الى دور ال16 من دوري ابطال اوروبا.
وساهم موراتا بـ48 بالمئة من الأهداف التي سجلها يوفنتوس في جميع المسابقات هذا الموسم، إذ سجل ثمانية اهداف ومرر ثلاث كرات حاسمة من اصل 23 هدفا للسيدة العجوز.
وقبل ثوان قليلة من نهاية الوقت الضائع أدرك الوافد الجديد إلى الدرجة الأولى التعادل بتسديدة بعيدة ارتدت من القائم الأيمن إلى داخل مرمى الحارس البولندي فويتشيخ تشيشني (45+3).
ولم يختلف واقع المباراة في الشوط الثاني، إذ حافظ يوفنتوس على تفوقه العقيم، وكانت هجماته تتكسر قبل ارتقائها لدرجة فرصة جراء المنظومة الدفاعية التي اعتمدها اينزاغي.
واشهر حكم المباراة فابريزيو باسكا البطاقة الحمراء في وجه موراتا بعد اطلاق صافرة نهاية المباراة لاحتجاجه.
-إنتر يسقط ساسوولو ويقلص الضغوط عن كونتي-
وقلّص إنتر حدّة الضغوط عن مدربه أنتونيو كونتي بالحاقه الخسارة الاولى هذا الموسم بضيفه ساسوولو الوصيف 3-صفر.
ودخل "نيراتسوري" اللقاء إثر الخسارة أمام ضيفه ريال مدريد الاسباني صفر-2 في دوري الابطال الاربعاء، وضعته على باب قوسين من الخروج من الدور الاول للموسم الثالث تواليًا.
واصاب انتر عصفورين بحجر واحد، فإلى منح جرعة معنوية لمدربه، التحق بوصافة ساسوولو (18 نقطة) بفارق نقطتين عن ميلان المتصدر الذي يستقبل فيورنتينا الاحد.
وسبقت المباراة، على غرار كافة المواجهات في الدوري هذا الاسبوع، دقيقة صمت تكريما للاسطورة الارجنتيني دييغو مارادونا (60 عاما) نجم نابولي السابق الذي توفي الاربعاء بعد انتكاسة صحية.
وافتقد ساسوولو لنجم هجومه فرانتشيسكو كابوتو لاصابة بفخذه، الفرنسي غريغوار دوفريل والسلوفاكي لوكاش هاراشلين، فيما غاب عن انتر الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش، الصربي ألكسندر كولاروف، البلجيكي رادجا ناينغولان، الاوروغوياني ماتياس فيسينو وأندريا بيمونتي.
وأراح كونتي نجم الهجوم البلجيكي روميلو لوكاو قبل الدفع به في الشوط الثاني.
وسارع انتر الباحث عن لقب أول في الدوري منذ العام 2010، إلى التسجيل بعد ضغط ومجهود من الارجنتيني لاوتارو مارتينيس الذي مرر كرة على طبق من فضة إلى التشيلي أليكسيس سانشيس، تابعها في شباك الحارس أندريا كونسيليي (4).
ووسط عدة فرص لانتر، لم يتأخر الضيوف باضافة الثاني، بعد سلسلة من الاخطاء الدفاعية انتهت في الشباك بنيران صديقة عبر الروماني فلاد كيريكيش (14).
وهذه المرة الأولى منذ اذار/مارس 2018 يسجل انتر هدفين في اول ربع ساعة في الدوري.
في الشوط الثاني، حسم انتر المباراة بهجمة سريعة عكسها ماتيو دارميان الى لاعب الوسط روبرتو غاليارديني الذي تابعها في الشباك هدفا ثالثا (60).
وتنفس انتر الصعداء في دوري يُعد من ابرز المرشحين لانزال يوفنتوس حامل اللقب في المواسم التسعة الماضية عن عرشه، وهو يملك راهنا اقوى هجوم في "سيري أ" مع 23 هدفا في 9 مباريات.
© 2020 AFP