أعلنت وزارة الداخلية واللامركزية الموريتانية أن حوادث السير والوفيات الناجمة عنها، عرفت تراجعا ملحوظا خلال العام الجاري.
وأعادت الوزارة وفق البيان الصادر عنها، أسباب التراجع إلى البرنامج متعدد الجهات للسلامة الطرقية، الهادف إلى تقليص والحد من حوادث السير بنسبة 50 في المائة في أفق 2024، وفق البيان.
وتعتمد الاستراتجية الجديدة المعلنة من طرف الوزراة، إلى دعم وتفعيل هيئات المتابعة والتنفيذ، بالإضافة إلى تكوين الفاعلين في القطاع من سلطات أمنية وموظفين ونقابيين ومجتمع مدني.
وأضاف البيان أن الوزراة تعمل وفق استراتيجيتها الجديدة للحد من حوادث السير، على تفعيل الفحص الفني للسيارات للقيام بحملات تحسيسية وتعبوية تستهدف جميع مستخدمي الطريق من اجل خلق ثقافة تجعل من السلامة الطرقية هدفا أساسيا لها.
وأوضح البيان أن المحور الأول من هذه الخطة ركز على “على خط نواكشوط – ألاك الذي يعتبر اخطر المحاور الطرقية” حسب ماورد في البيان.
وأشار البيان أن مكتب الرقابة الطرقية يعمل بالتعاون مع أهم فاعلي المجتمع المدني، على تحسيس السائقين المهنيين والمسافرين على الخطوط الوطنية، وتنبيههم حول خطورة السرعة المفرطة، وعدم استخدام حزام الأمان، و التجاوز في الأماكن المحذورة والحمولة الزائدة.
ونشرت الوزارة معطيات قارنت فيها بين حوادث السير خلال الأشهر الماضية من العام الجاري، واعتبرت أن المقاربة الوقائية من الحوادث المعتمدة “أثبتت نجاحتها”.