الأخبار– طالبت المعارضة الموريتانية المملكة المغربية بالتثبت في المعطيات المتعلقة برجل الأعمال محمد ولد بو عماتو، ووصفت قضيته بأنها "في جوهرها شأن داخلي موريتاني"، والتمست أخذ المعطيات الواردة في رسالتها بالحسبان.
وقالت المعارضة في رسالة وجهتها للسفير المغربي في نواكشوط إنها أخذت علما بالبيان الصادر عن وزارة الشؤون الخارجية المغربية، مؤكدة أنها تفاجأت من محتوى البيان لما تعرفه "لدى المعني من تقدير واحترام لقوانين ونظم المملكة التي اختارها كدار لهجرته واعتبرها وطنا ثانيا عندما ضاق به المقام في بلده".
واستغربت المعارضة أن تنسب الخارجية الموريتانية لولد بو عماتو "تصرفا يتعلق بالتزوير، أحرى تزوير وثائق مغربية، الأمر الذي تبرأ هو نفسه منه على لسان محاميه".
وذكرت المعارضة السفير المغربي بأن ولد بو عماتو "عضو في المعارضة الديمقراطية الموريتانية، وقد ظلت مواقفه ضد النظام الموريتاني القائم في حدود ما يضمنه الدستور والقوانين لكل المعارضين الديمقراطيين"، مذكرة بأنه "لا يخفى أن الحكومة الموريتانية تصر على ملاحقته ومضايقته لدى كل الهيئات الدولية، ولدى كل الدول الصديقة والشقيقة. فالمعارضون الموريتانيون يتعرضون دائما للتشويه والتلفيق من طرف النظام".