دشنت روسيا في 14 أغسطس/آب الجاري الفرقاطة "الأدميرال أميلكو"، المُجهزة بصواريخ موجهة، ضمن مشروع "22350". ومن المتوقع أن تنضم هذه الفرقاطة إلى الأسطول البحري الروسي في المحيط الهادئ بحلول عام 2027 أو 2028، في خطوة لتعزيز الوجود البحري لروسيا وسط التوترات المتصاعدة مع حلف الناتو.
مشروع "22350": العمود الفقري للأسطول البحري الروسي
يُعتبر مشروع "22350" جزءًا من جهود روسيا لتحديث أسطولها البحري واستبدال السفن القديمة من الحقبة السوفيتية. وفقًا لموقع "ناشيونال انترست"، تُعد "الأدميرال أميلكو" خامس فرقاطة في هذا المشروع الذي يهدف إلى امتلاك 10 سفن بحلول عام 2027.
تُصنف هذه الفرقاطات بأنها متعددة الأدوار، وتستطيع تنفيذ مهام متنوعة مثل:
الحرب المضادة للغواصات.
الضربات بعيدة المدى.
الدفاع الجوي للمجموعات البحرية.
الهجوم البري.
الحرب المضادة للسفن.
بدأ تطوير المشروع عام 2018 بالسفينة الرئيسية "الأدميرال غورشكوف"، تلتها سفينتان أخريان في عامي 2020 و 2023. ومن المخطط بناء فرقاطتين إضافيتين من نفس المشروع في عام
