أشرف وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء؛ السيد حنن ولد سيدي، رفقة وزيرة البيئة والتنمية المستدامة؛ السيدة مسعودة منت بحام، وقائد الأركان العامة للجيوش؛ الفريق محمد فال الرايس الرايس، وقائد أركان الجيش الجوي؛ الفريق محمد الشبخ بيده، اليوم الخميس 31 يوليو 2025، بمقر قيادة أركان الجيش الجوي، على انطلاق عملية البذر الجوي لسنة 2025.
وفي كلمتها بالمناسبة، أكدت وزيرة البيئة أن هذه العملية التي دأبت عليها وزارة البيئة منذ سنة 1992، والتي تدخل في إطار الأسبوع الوطني للشجرة الذي يقام هذه السنة تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مما يدل على الأهمية البالغة التي يوليها للمحافظة على البيئة بصفة عامة ، عبرمكافحة التصحر، وتخفيف آثار التغيرات المناخية، وتحسين الظروف المعيشية للسكان، حيث استؤنفت العملية بتوجيهات سامية من فخامته سنة 2022، بعد أن توقفت سابقا، وقد أعطت نتائج جد إيجابية، حيث تم البذر على مساحات تزيد على ثلاثة ملايين وثلاثمائة هكتار، شملت كل ولايات الوطن التي تعاني من الجفاف وتدهورالتربة، لافتة إلى أن الحملة في هذه السنة ستستمر سبعة أيام، وستتوسع لتصل إلى ست ملايين ومائة هكتار، تغطي المناطق الأكثر جفافا.
وقد قدم مدير حماية الطبيعة واستعادة الأنواع والأصناف؛ السيد الحسن ول مولود، كلمة حول دور وأهمية البذر الجوي، ومراحله، وذلك قبل أن يعاين الوزيران أصناف البذور المستخدمة.
وتهدف عملية البذر الجوي، التي تنظمها وزارة الدفاع بالتعاون مع وزارة البيئة سنويا، لمكافحة التصحر، والمحافظة على الغطاء النباتي.
