
أفادت مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية "إيرا" أن إعلان نجاح الطالب الموريتاني "يرك" في الامتحانات أثار ضجة واسعة على شبكات التواصل الإجتماعي في موريتانيا.
واتهمت "إيرا" في بيان صادر عنها، من وصفتهم بـ"المكتتبين" للدفاع عن "حصيلة النظام"، بالانزعاج والاستياء مما أسموه "الاستغلال المزعوم" لصاحب الشهادة "يرك". وأضافت الحركة أن هؤلاء قدموا نجاح يرك على أنه "صورة الضحية الذليل الذي اختطفته الأسرة الشريرة وسلبته واستخدمته لغرض الشهرة".
وأشارت "إيرا" إلى أنه منذ ذلك الحين، "انهالت الشتائم على النائب بيرام الداه اعبيد وزوجته ليلى احميده من قبل عدد لا يحصى من المتصيدين على شبكات الميتا والتيكتوك، بالإضافة إلى المواقع الإخبارية المنحازة للحكومة".
وشددت "إيرا" على أن من ضمن المتحاملين على النائب، "يبرز الرئيس السابق للجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ورئيس مجلس إدارة الوكالة الوطنية ضد الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين، وهو المنشق، منذ زمن، عن إيرا".
وأضافت الحركة أن "فضيحة الطفلين العبدين، سعيد وشقيقه يرك الذي أثار نجاحه الجدل مؤخراً، انفجرت سنة 2011، فأُرغمت السلطات على الاستسلام تحت الضغط الهائل لنشطاء إيرا المنضوين في النضال من أجل المساواة".
وتابع البيان: "في النهاية، تمكن الشقيقان من الإفلات من نير عالم عفا زمنه ولم يزل يأبى التلاشي. ومنذ تحريرهما، ظل سعيد ويرك يعيشان تحت الوصاية الشرعية للبرلماني بيرام الداه اعبيد وأسرته، فأمضيا حياتهما مكرمين في ظروف تضمن كل حاجياتهما الأساسية، وقد استطاعا الحصول على وثائق الحالة المدنية. وسجلهما بيرام الداه اعبيد، على نفقته، ورفقة أولاده، في المدارس الخصوصية".