كتلة التنمية في آنغولا: لسنا ملزمين باتفاق تراجع عنه الطرف الآخر

أحد, 01/06/2025 - 16:01
رئيس كتلة التنمية والتقدم

قال مرشح الشباب للتنمية والتقدم في بيان توضيحي صادر عن كتلته: "إنهم حريصون على الشفافية واحترام النتيجة التي أفرزتها صناديق الاقتراع"
 
وأضاف أنهم وقعوا في "التنمية والتقدم" مع الطرف المنافس في الانتخابات، ميثاق شرف، أعدته اللجنة المشرفة على التصويت، وأودعت نسخة منه لدى السفارة الموريتانية في (لواندا) وهو  ميثاق ملزم للطرفين، ومن أبرز بنوده:
ــ الاعتراف بنتائج الانتخابات التي أفرزتها صناديق الاقتراع؛
ــ عدم إنشاء مكتب مواز ؛ وقد تضمن بندا صريحا لا شيّة فيه يُتيح للطرف المتضرر الانسحاب من الاتفاق إذا نكث الطرف الآخر بما اتفق عليه.
 
وشدد البيان على أن كتلة التنمية والتقدم طبقّت الاتفاق بحذافيره ، بدءا باعترافنا بنتجة الانتخاب، وإبداء استعدادنا الكامل للمشاركة في المكتب التنفيذي، بما يتناسب مع النسبة التي حصدنا في الاقتراع والقريبة من 40% من الأصوات المعبر عنها.
 
بيد أن الطرف الآخر قابل كل ذلك بالتجاهل، وشكّل المكتب من طرف واحد دون التشاور والتمثيل المنصف، وهو ما نعتبره خرقا سافرا ينسف كل ما اتفقنا عليه.
 
ورغم أننا لا نحمل أي صفة رسمية إلا أننا نتعرض لضغوط مكثفة من الجالية، تتمثل في طلب حلحلة بعض المشاكل التي تعترضهم ، مما يشي بضعف التشكلة في المكتب الأحادي الجديد.
 
وأكد البيان أن الكتلة تفضل العودة لبنود الاتفاق واحترامها، وتمدّ اليد من جديد لتحكيم لغة العقل، وإعادة بناء المكتب بما يضمن تمثيلها العادل فيه، ويراعي النسبة التي حصدت .
 
وشدد البيان أنه ما لم يتم التجاوب مع دعواتها المشروعة فإنها تعتبر نفسها في حل مما اتفق عليه، وستواصل خدمة منتسبيها خارج إطار المكتب المنقلب على الاتفاق، بما يمليه الواجب الوطني والمسؤولية الأخلاقية.
 
ويرى أصحاب الكتلة أن العمل في مكتب الجالية تطوعي نقابي، ولا يمكن أن  يخضع لمنطق الاقصاء والاحتكار، بل يجب أن تكون بوصلته خدمة وتسهيل شؤون الجالية، ومن شأن تعدد المبادرات في هذا الصدد إثراء الأداء والعودة بالنفع على الجميع.
 
وكانت خاتمة البيان: " إننا نؤمن بأن التزكية الحقيقية بالإنجاز لا بالشعارات الرنانة، وأن من يتطلع إلى تمثيل الجالية عليه أن يبرهن على جدارته بالعمل الدؤوب في الشدة والرخاء، وأن لا يكون ظهوره أوان الاستحقاقات والانقلاب بعد ذلك على الاتفاقات