تتويج عالمي جديد لمؤسسة بوعماتو الخيرية

ثلاثاء, 20/05/2025 - 22:08

قالت منظمة الصحة العالمية إن موريتانيا بقضائها على الرمد الحبيْبي كمشكلة صحية عامة، "تصبح البلد السابع في الإقليم الإفريقي التابع للمنظمة الذي يحقّق هذا الهدف المرحلي المهم" والذي تم بالشراكة بين البرنامج الوطني لمكافحة العَمى التابع لوزارة الصحة ومؤسسة بوعماتو الخيرية والمبادرة الدولية للقضاء على الرمد الحبيْبي.
وفى حفل أقيم في جنيف لاستلام الشهادة الرسمية بقضاء موريتانيا على الرمد الحبيْبي، قال وزير الصحة الموريتاني البروفسور/ عبد الله ولد سيدي محمد ولد وديه، إن "موريتانيا هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمكنت من القضاء على هذا المرض بفضل تعاون وطني بين القطاعين العام والخاص ".
وقد هنَّأ الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام للمنظمة الحكومة الموريتانيا وشعبها على "هذا الإنجاز الذي يعطي الأمل للعديد من الدول الأخرى التي مازالت تكافح الرمد الحبيْبي في أنها قادرة أيضاً على التخلص من هذا المرض.".
ويقول البروفسور عبد الله ولد منّيه، منسق البرنامج الوطني لمكافحة العمى إن حملات علاج الرمد الحبيبي المنظمة بالشراكة مع مؤسسة بوعماتو الخيرية شملت 19 مقاطعة في عموم موريتانيا على مدى 11 سنة، وغطَّتْ مقاطعات (أطار، أوجفت، شنقيط وودان)، بولاية آدرار، ومقاطعتيْ (بابابي وبوغي) بولاية لبراكنه، ومقاطعات (المجرية، تجكجة وتيشيت) بولاية تكانت، ومقاطعة (مقامة) بولاية غورغول، ومقاطعة (تامشكط) بولاية الحوض الغربي، ومقاطعات (بوتلميت، المذرذرة، واد الناقة، الركيز وروصو) بولاية اترارزه، ومقاطعتيْ (كرو وكنكوصة) بولاية لعصابه، إضافة إلى مقاطعة (بومديد) التي استفادت من حملة موسعة لمدة 6 سنوات.
وأضاف البروفسور عبد الله ولد منيه أنه تم خلال هذه الحملات إعطاء 2.8 مليون جرعة من دواء زيتروماكس في المقاطعات التسع عشرة، وأن النسبة المئوية للتغطية كانت تزيد في كل حملة على 85% من مجموع المستهدَفين.