ان سعي فخامة رئيس الجمهورية السيد محمدالشيخ الغزوانى الهادف الى نفض الغبارعن وجه العاصمة السياسية انواكشوط ومكيجته بعد ان ارهقه الاهمال والنسيان فى الازمنة المتعثر وخلق معالم سياحية زاهية خلاله من حدائق غنا وبحيرات صناعية وبرك ذات خريرمؤنس ومعالم معمارية متراصة وشاهقة ،لهي منجزات تثلج صدر الزائروالمواطن الذى طالما مزقه الحزن والاسى وهويرى عواصم الدول العظمى والدول المتوسطة وتلك الاكثر تخلفا وفسادا ويقوم بمقارنات ذهنية بينها وبين عاصمة بلده فيستبد به الاسى والحزن من هول الفرق الشاسع بل من خشونة وقباحة وجه عاصمته مقارنة بغيرها من العواصم حتى الاسوا منها لابسبب فقرنا من الموارد الطبيعية ولكن بسبب الاهمال وسوء الحكامة وعدم رشدها وهو ما انتبهت اليه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزوانى بادئ ذى بدء وحشدله كافة طاقات البلد للحد من تفاقمه ولقد ظل بلدنا قبل اليوم كماهو معلوم عرضة لنهب عائدات خيراته الكثيرة من طرف القائمين عليه الذين تتحكم فى نفوسهم شهوة التملك القاتل وتضعف فى نفوسهم همة بناء الوطن وليس السعي الى هذا التملك المفرط من عرق جبينهم الوقح وانما من خيرات هذا الشعب المطحون والمغلوب على امره ورذيلة شهوة التملك هذه من مال الشعب اصبحت متخمرة فى نفوس مسؤولى بلدنا مع الاسف الشديد ويبدو انها رغم محاربة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزانى القوية لها لازالت متفافمة وهنا يستحضرنى قول الشاعر
فان تكن الطباع طباع سوء
فلا ادب يفيد ولااديب
ذ/محمد كوف الشيخ المصطف العربي
محام لدى المحاكم الموريتانية
دكتور فى القانون الدولي اختصاص المحكمة الجنائية الدولية
