هذه خلاصة الدردشة التي أجريتها مع إذاعة موريتاتيد يوم 4 sep سنة 2019 في إطار برنامج "حوار السادسة":
بعد مرور خمس أو ست سنوات من تاريخ اليوم، و بالتحديد بعد شهر على انتخاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في ماموريته الأولي تصادفت هذه الذكرى مع يوم عرض برنامج الحكومة في المامورية الثانية؛
وتلخصت تلك المقابلة آنذاك فيما يلي:
1. التناوب السلمي على السلطة مطلب جماهيري ظهر مع انشاء المعاهدة من اجل التناوب السلمي علي السلطة المشكلة من الأحزاب المحاورة في حوار 2011.
2. قرار اندماج حزب الوئام مع حزب الاتحاد من أجل الجمهوربة بطلب من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بعد أن عرض على رئيسه بيجل منصب نائب ئيس الجمعية الوطنية
3. حرص كافة مناضلي حزب الوئام على تلبية طلب الرئيس بيجل المتعلق بالاندماج ليبرهنوا له على عدم تخليهم عكعادتهم طيلة السنوات الثمانية التي ترأس خلالها حزبهم
4. عدم حصول أي مناضل ينتمي لهذا الحزب طيلة حكم محمد ولد عبد العزيز على أي منصب لا إداري و لا سياسي ما عدا منصب نائب رئيس الجمعية الوطنية و فيما بعد عضوية لجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجموربة.
5. مشاركة الحكومة و المعارضة معا في تهميش دور مؤسسة المعارصة الدمقراطية
6. تماسك و مصداقية برنامج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني كونه عاملا أساسيا في كسب ثقة الناخب الموريتاني
7. ترشح محمد ولد الشيخ الغزواني شكل منعطفا جديدا حيث التحقت به بعض القوى الوطنية التي كانت تعارض سلفه وهو ثقة في طرحه ورؤيته وإن كان ذلك الالتحاق شكل فيما بعد محطة إزعاج للبعض
8. طريقة اختيار الحكومة سيساعد في معرفة نمط تسيير البلد و مصداقية الحكومة تكمن في تنوير الرأي العام حول الوضعية الحقيقية للبلد
9. المطالبة برفع الخطاب السياسي من لدن بعض الاخوة لا سيما أؤلئك الذين تقلدوا باسم الجمهورية مناصب قيادية في البد و ضرورة التزامهم بسرية و ظبط أسرار الدولة
10. ترك الرئيس السابق يعيش حياته الطبيعة و عدم الزج به عبر إشاعات لا تخدم مصلحة البلد
11. صنع المعروف و التحلي بالقيم الرفيعة موجود في كل أبناء موريتانيا الحبيبة ومن حظي بهما فقد أوتي خيرا كثيرا و لا يعرفان لونا ولا جهة ولا قبيلة...
چگني 04 سبتمبر 2024