لا مناص من القول بضرورة إشراك الشباب إشراكا حقيقيا لاصوريا أو شكليا في المأمورية الثانية التي كان الشباب وقودها وحامل مشعل نشر الوعي فيها لأجل استمرار التنمية والاستقرار ٫ فحذاري من الانقلاب على إرادة الشباب وطموحه بدولة عدل ومؤسسات يتم فيها القضاء على البيرواقراطية المتجذرة التي هي السبب الحقيقي وراء تفشي المحسوبية والزبونية وشراء ولاءات الموظفين الصغار.
لايمكن أن يكون للشباب دور مادمنا نتحدث عن المحاصصات التقليدية الجهوية منها والقبلية فذاك منطق لا يستقيم واشراك الشباب وهو رجوع للوراء في عهد تحتاج الدولة ومؤسساتها لقدرات شبابية وكفاءات بأيادي بيضاء وعقول ذكية لم تسرف في الأرض ولا في المال العام لم تشارك في بناء تلك العقلية القديمة القائلة بان ال اتول ش ظاك ذاك هو الأساس وللكفاءة أيضا منطقها ولغتها الخاصة التي تحتاج لأيادي أمينة في التقييم نزيهة في الحكم ومستقلة في القرار
يجب أن يكون للشباب الفاعل في حكومة مابعد التنصيب الحظ الأوفر ٫ إشراك الشباب ليس مكرمة سياسية بقدرما هو حاجة تنموية ملحة فنحن نحتاج لمسح الطاولة بتلك العقليات البائدة التي تجذرت في مفاصل الدولة وعمت بها البلوى من خلال شبكات تشكل حارسا لتلك الرتابة والدونية في إدراك المسؤوليه العمومية التي تقتضي الحيادية والكفاءة.
ان الوصول لمرحلة البناء يحتاج لسواعد الشباب وأفكاره وغالبا مايتخذ البعض من المستفيدين من تلك البيرواقراطية شماعة نقص التجربة كوسيلة للحيلولة دون وصول الشباب لمركز القرار ٫وهو مالا يستقيم فقائد نهضة آمريكا ابراهام لينكون لم تكن لديه خبرة وأحدث ثورة في تقدم الولايات المتحدة الأمريكية.
يحاول اولئك بكافة الوسائل الوقوف ضد الشباب لأنه يشكل نهاية لتلك العقليات فحتى أن بعضهم يعتقد أن ذالك المنصب ملك له ويحاول بكافة الطرق أن يكون خزان أسراره الوحيد حتى يظهر تحكمه فيه وحتى بعد التقاعد قد يستخدم استراتيجية توقيع عقد جديد نظرا لخبراته وهي خبرات محدودة ونين ينكلع منها تبندي مايبك منها ش. حتى أن البعض منهم يرى أن الدولة بعده تحتاج للتعاقد مع مكاتب تقوم بعملها ويسوق ذالك لأجل الاستمرار.
أحمدو لمام بداه