من تابع خطاب الرئيس المنتخب اليوم سيجده من أحسن خطاباته الموجهة للشعب الموريتانى.
يبدو من خلال هاذ الخطاب ان الرئيس تناول على الاقل ثلاثة امور كان الرأى العام ينتظر ما سيفصح عنه فى شأنها :
1 —الشباب
2—الوحدة الوطنية و معوقاتها
3 —محاربة الفساد
و قبل هذا فقد جاء بجديد فى شأن العقد الذى بينه و بين الشعب لما انتخبه
أكد فى معرض حديثه ان برنامجه ليس اسطر على ورق ينتهى بانتهاء الانتخابات لكنه هو الذى زكى الشعب الموريتانى و ليس شخصه هو.
و لذا فانجاز ما فيه انجاز للعهد الذى ابرم معه الشعب الموريتانى.
فى معرض الشباب اكد من جديد ان المأمورية ستكون مأمورية الشباب
و تناول بالتفصيل محتوى ما هو عازم عليه فى هذا الشأن
و بخصوص الوحدة الوطنية وضعها فى مرتبة ديمومة الوطن و مصيره و تناول الامر بجدية اظهرت انه ملم بما تستدعيه المسألة من معالجة جادة و وافية.
و أخيرا شفى الغليل فيما يتطلبه الفساد من مواجهة صارمة اذ خصص له فقرات مفصلة برهنت على الاقل انه تلقى رسالة الشعب و ادرك ما يتوق اليه.
و فى هذا الصدد تناول فكرة تعضد شعوره بحجم التحدى اذ قال ان محاربة الفساد ستواجه بمقاومة من داخل المنظومة المؤسسية للدولة وانه يدعو الجميع لتكاتف الجهود قصد هزيمة هذه المقاومة.