شنت قوات الكيان الصهيوني غارة على ضاحية بيروت الجنوبية، مساء اليوم الثلاثاء، 30 يوليو، استهدفت عبرها قياديا في حزب الله، حسبما أفادت به وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
حسب ذات الوكالة، الغارة استهدفت محيط مجلس شورى “حزب الله” في حارة حريك، وتم تنفيذها بطائرة من دون طيار أطلقت 3 صواريخ، وقد استهدفت رئيس غرفة العمليات في الحزب فؤاد شكر.
الغارة حسب الوكالة تسببت في استشهاد امرأة وسقوط عدد من الجرحى، منهم من هو في حالة حرجة، إضافة إلى انهيار طابقين من مبنى “الربيع” الذي استهدفته الغارة في حارة حريك في محيط مستشفى بهمن.
أما وكالة “تسنيم” الإيرانية فقالت في تقرير لها أن فؤاد شكر نجا من الغارة التي باءت بالفشل، فيما تحدثت عن استشهاد 4 مواطنين لبنانيين.
وقال المتحدث باسم الجيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إن ضربة بيروت تأتي رداً على هجوم الجولان الذي وقع السبت، وأودى بحياة 12 طفلاً وفتى، مشيراً إلى أنه “لا تغيير في التوجيهات الدفاعية لقيادة الجبهة الداخلية”.
واعتبر وزير دفاع العدوالإسرائيلي يوآف جالانت على منصة إكس، أن “حزب الله تجاوز الخطوط الحمراء”، فيما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن “عملية الاغتيال” في بيروت “تمت بنجاح”، في إشارة لسقوط قيادي في “حزب الله”.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول قوله، إن “اندلاع الحرب من عدمه يعتمد على الجانب الآخر”، في إشارة لـ”حزب الله”،
وأردف: “إذا استوعبوا واحتووا رد فعلنا القاسي فسوف ينتهي الأمر عند هذا الحد، وليس لدينا أي نية لبدء الحرب، لكن إذا ردوا بطريقة مختلفة عما حدث في الأشهر العشرة الماضية، فإن هذا الحدث يمكن أن يتوسع
وكالات