
قالت حملة المرشح بيرام الداه اعبيد، إن بيان وزارة الداخلية، كان بمثابة “إعلان ضمني لهزيمة مرشح النظام”، داعية الوزارة إلى “الوقوف موقف الحياد من كافة المرشحين, وتأمين المواطنين وفق روح القانون وقيم الدولة المدنية”.
ونفت حملة ولد اعبيد في بيان لها، أن تكون لها أي صلة بأعمال الشغب التي حدثت قبل أمس في مدينة نواذيبو، منددة بما أسمته “تلفيق وزارة الداخلية” واتهامها لها بممارسة الشغب، في “انجراف غير موضوعي مع الدعاية السياسية المغرضة لحملة مرشح النظام، وهو ما يتعارض مع قيم الديمقراطية والتنافس النزيه”. حسب تعبير البيان.
وأدان البيان اعتقال رئيس مكتب “إيرا” بنواذيبو، معتبرا الأمر استمراراً لـ”نهج دأبت عليه الوزارة خلال خمس سنوات منصرمة من تعطيل لقانون ترخيص الأحزاب، وكبت للرأي السياسي، وتدخل في العملية الانتخابية من خلال التحكم في المؤسسات المعنية بالانتخابات”.
وأعرب البيان عن “استياء” حملة ولد اعبيد من “فشل وزارة الداخلية في حماية المواطنين وتوفير جو ملائم للممارسة الديمقراطيه”