تقومُ عضو المكتب التنفيذي لحزب التكتل، "ركي بوكم" بحملة إعلامية وتجري بعض الاتصالات شملت عددا من المسؤولين في الدولة حسب ما كتبت وروجت له، تستهدف من خلالها الأمينة العامة لوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، امعيزيزة منت كربالي، تتناول موضوع عقدٍ كان عندها مع الوزارة وتتهم الأمينة العامة بالعنصرية، متجاهلة أنه اتهام في غاية الخطورة و غير مؤسس؛
كما أن هذا الاتهام يظهر أن السيدة "بوكم" ليست لديها دراية بخلفية المرأة ولا عن ماضيها النضالي المعروف.
ما يجب أن تفهم عضو المكتب التنفيذي لحزب التكتل أن الأمينة العامة مسؤولة أمام اللّه والقانون وأمام الوزير الاول ورئيس الجمهورية عن حسن تسيير المال العام من خلال تطبيق النصوص المسير لمزانية الدولة وقد تعودت بعد 25 سنة من الخدمة، على أنها لم تتلقى طيلة مسيرتها المهنية أي استفسار واحد ومشهود لها بالصرامة والجدية في عملها ولم تتأثر طوال تلك المسيرة بالابتزازات والتشويش والتدخلات الخارجية التي تتناقض مع مصلحة المرفق العمومي.
وبالعودة إلى موضوع "العقد" وحسب المعلومات الصادرة عن بعض المصالح المعنية بتسيير الملف، والتي كانت على النحو التالي:
أولاً، الفترة الزمنية للعقد انتهت ما يخول للوزارة تمديدها أو توقيفها.
ثانيا، المصالح المستفيدة من الخدمة غير راضية عنها.
ثالثا، المبلغ الذي تم عليه العقد أصلا قبل تعيين الأمينة العامة امعيزيزة يفوق المبلغ المعتمد الذي ينص على سقف صلاحيات الأمينة العامة
رابعا، الديون التي تدعي السيدة غير موثقة طبقا لما ينص عليه القانون.
وأمام هذه المبررات المقنعة لجأت عضو المكتب التنفيذي لحزب التكتل، لتغذية وسائل التواصل الإجتماعي باتهامات تفتقد للأدلة وتعتمد الثرثرة بأسلوب قديم أكل عليه الدهر وشرب.
_______________
ذ. اسلك ولد عبد الله
