اليوم الأحد أقتربت وحدات من قوات فاغنير من الحدود الموريتانية، من مشارف قرية (مد الله) الموريتانية، حيث كانت تطارد مقاتلين من جبهة ماسينا المالية..
وحسب ما حصلتُ عليه من معلومات من مصادر خاصةً، فإن قوات فاغنير قد عادت أدراجها بعد التحقق من أن القرية تقع في الاراضي الموريتانية.
وقد تدخلت وحدات من الجيش الموريتاني في القرية للتقصي، وتأكدت أن قوات فاغنير لم تصب أي موريتاني بأذى، وأنها كانت تطارد وحدات من المقاتلين الأزوادين، الذين تحاشوا بدورهم دخول الجانب الموريتاني من القرية الحدودية سالكين الخط الحدودي باتجاه الشمالي المالي..
يذكر أغلب سكان القرية ماليون من مجموعة اولاد سليمان، التي ينتمى إليها مقاتلون في المجموعات المسلحة المتحاربة مع الجيش المالي..
من صفحة الصحفي: