أحتضن فندق أزلاي مرحبا بالعاصمة انواكشوط زوال اليوم مؤتمرا صحفيا للمنظمة الموريتانية لدعم ودمج المهق بحضور النائب البرلماني والناشط الحقوقي بيرام الداه اعبيد إلى جانب حضور معتبر من أعضاء المنظمة ومنتسبيها.
بدأ المؤتمر بقراءة للبيان الصحفي الممهد لدخول المؤتمر الصحفي المفتوح باللغتين العربية والفرنسية.
لتبدأ فعاليات المؤتمر الفعلي الذي يسلط الضوء على ظاهرة المهق ومعاناة المتعايشين معه في موريتانيا .
كان ذلك مع رئيس المنظمة السيد:النجيب الداه اعليوه الذي شكرا النائب البرلماني بيرام الداه اعبيد على حضوره إلى جانبهم وتبني قضيتهم في إطار المناصرة والمواكبة ودعم جهود المنظمة.
كما قال أن اللقاء يأتي في إطار عدة لقاءات للمنظمة مع شخصيات وطنية ودولية فاعلة بغية تمكين شريحة المهق ومشاركتهم في الحياة النشطة والقضاء على التمييز ضدهم،معرفا بالظاهرة بإعتبارها وراثية ونتيجة نقص في صبغة الميلانين في العينيين وشعر والجلد ،مشيرا إلى أن المنظمة عملت منذ تأسيسها 2012 على مواكبة التأسيس لوعي مجتمعي بهذه الظاهرة والتعرف بها والدعوة إلى إشراكها ومؤازرتها في تجاوز التحديات الجمة التي تعترض سبيلها دون الدعم والدمج في المجتمع،معددا جملة من هذه العوائق كنقص التكوين والتعليم وأخرى متعلقة بالصحة والتشغيل والتهميش والنظرة الدونية.
النائب والحقوقي بيرام الداه اعبيد شكرا المنظمة والقائمين عليها على جهودهم الكبيرة في إطار هذا النضال الإنساني النبيل .
وحيا بيرام المنظمة الموريتانية للمهق على إمتلاك الشجاعة للدفاع عن هذه الفئة المهمة من المجتمع والصمود في سبيل هذه القضية العادلة معتبرا إياها فرعا من فروع" المجتمع الإنساني ".
وشجع ول اعبيدى مثل هذه الجهود النبيلة والمشرفة ،داعيا السلطات العليا بالبلد لتخصيص جزء من برامجها لصالح هذه الفئة والعمل على إشراك أفراد هذه الشريحة في سياسات التشغيل من تكوين وتأهيل وإكتتابات من أجل تجاوز هذه التحديات الاجتماعية والصحية والتعليمية..
كما دعا النائب بيرام المجتمع الموريتاني إلى الانخراط في جهود المنظمة الموريتانية لدعم ودمج المهق والتأمل في الظاهرة لكونها في أشخاص طبيعيين وأخوة لنا في نفس الوقت نحن بلون معين وهم بلون أخر معتبرا هذا تجلي من تجليات خلق الله وقدرته .