الكهربة الريفية وإنتاج الكهرباء من الغاز ضمن مذكرة تفاهم بين موريتانيا و شركة (بريتش بتروليوم)

أربعاء, 24/03/2021 - 12:09

في إطار تطوير مشروع الغاز السلحفاة – آحميم الكبير (GTA)، يقوم وفد رفيع المستوى من شركة بريتيش بتروليوم British Petroleum (BP) بزيارة بلادنا. تأتي الزيارة في وقت سجل فيه المشروع معدل تقدم بنسبة 52٪ نهاية سنة 2020، على الرغم من الآثار السلبية لجائحة كوفيد -19 والتأخر الناجم عنها لمدة عام في اشغال المشروع.

ويتألف الوفد من ديف سانيال، نائب الرئيس التنفيذي لشركة بريتيش بتروليوم المسؤول عن الغاز والطاقة منخفضة الكربون، وجوردون بيرل، نائب الرئيس التنفيذي لشركة بريتيش بتروليوم المسؤول عن الإنتاج والعمليات، وإميل إسماعيلوف، النائب الأول لرئيس شركة بريتيش بتروليوم قطاع موريتانيا والسنغال. واسفرت الزيارة عن تعزيز التزامات مشغلي المشروع والتعبير عن استعدادهم لمواكبة ودعم بلدنا في الاستراتيجيات والمشاريع في مجال الطاقة.

ولهذا الغرض، اشتملت بنود مذكرة التفاهم، التي تم توقيعها بين بلدنا وشركة بريتيش بتروليوم على دعم مشاريع الطاقة، خاصة ما يتعلق منها بالكهربة الريفية وانتاج الكهرباء باستخدام الغاز.
وإذ توجه وزارة البترول والمعادن والطاقة جهودها نحو طاقات المستقبل لتزويد المواطنين بالحلول والتقنيات المبتكرة وبأسعار معقولة، فإنها تركز استراتيجياتها على تحقيق أهداف البرنامج الرئاسي على وجه الخصوص (1) تعزيز الكهرباء وبرامج توسعة الشبكة، خاصة في المناطق الريفية، و (2) متابعة الجهود الرامية إلى زيادة إنتاج الكهرباء، انطلاقا من الغاز، في هذه الحالة بالخصوص.

كما أعلنت وزارة البترول والمعادن والطاقة، على هامش الزيارة، عن إنشاء مركز جديد للتعليم عن بعد يوفر برامج تكوين الفنيين والمهندسين كما سيشكل منصة للرصد والمتابعة الاستراتيجية لتطورات قطاع النفط والغاز مما يسمح لبلدنا بمواكبة مستجدات قطاع الطاقة على المستوى العالمي.

حول مشروع السلحفاة – آحميم الكبير (GTA) :

يجري تطوير حقل السلحفاة آحميم الكبير للغاز، الواقع على الحدود البحرية بين موريتانيا والسنغال، عبر منشآت مبتكرة للغاز الطبيعي المسال العائم (FLNG). وسيكون مشروع GTA هو الأول الذي يجعل من الحوض السنغالي الموريتاني المائي مصدرًا عالميًا للغاز، مما يوفر زيادة الدخل لكلي البلدين، فضلاً عن مصدر محلي للطاقة منخفضة التكلفة. وتسهر شركة بريتيش بتروليوم (BP) على تطوير الحقل بوصفها المشغل الرئيسي للمشروع.
MPME.