
استقبل وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوك اليوم السبت سفراء مالي وغامبيا والقائم بالأعمال في سفارة السنغال، وأجرى مباحثات مع كل واحد منهم على انفراد.
والتقى ولد مرزوك في مكتبه بوزارة الخارجية سفير مالي باكاري دومبيا، وسفير غامبيا الشيخ منصور افاي، والقائم بالأعمال في سفارة السنغال بنواكشوط جبريل فوفانا.
وجاء لقاء ولد مرزوك مع الدبلوماسيين الثلاثة خلال عطلة الأسبوع، وذلك بالتزامن مع بدء السلطات الموريتانية منذ نحو أسبوعين حملة لترحيل من تصفهم بأنهم مهاجرين غير نظاميين، أو مقيمين بشكل غير شرعي إلى بلدانهم.
واكتفت وسائل الإعلامية الرسمية الموريتانية بإيراد جملة موحدة حول اللقاءات الثلاثة، قالت فيها إن الوزير بحث مع كل واحد من الدبلوماسيين الثلاثة "العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها والقضايا ذات الاهتمام المشترك".
وعقد ولد مرزوك هذه اللقاءات بعد ساعات من إصدار وزير الماليين في الخارج والاندماج الإفريقي موسى آغ الطاهر بيانا كشف فيه عن توصل بلاده إلى اتفاق مع موريتانيا حول تسوية وضعية الجالية المالية في موريتانيا، من ضمن بنوده إطلاق عملية خاصة لإصدار بطاقات إقامة للماليين في موريتانيا، وإعفائهم من الرسوم.