بدأت يوم أمس اجتماعات تحضير المؤتمر الثالث لحزب الإنصاف مع أعضاء المجلس الوطني و كانت مبادرة فريدة تنم عن تحول في منهج تسيير الحزب.
أقل ما يقال عنها أنها أعطت الفرصة لتعارف الأعضاء فيما بينهم كل حسب دائرته كما أعطت فرصة لاعضاء هذه الهيئة الأساسية في الحزب للمساهمة في رسم ذالك التوجه أو المنهج الجديد الذي ينبغي أن يكون عليه الحزب قبل تشريعه كمخرج بعد التئام الهيئات المعنية.
اجتماع دائرة الحوض الشرقي يوم أمس، المنعقد تحت رئاسة الاخ محمد بحي ولد حرمه نائب رئيس الحزب تميز بسلاسة الطرح و القدرة الفائقة على الإصغاء
لتبرهن ولاية الحوض الشرقي على تشبذها بحزب الانصاف و انضباط مناضليها داخله ، و لعل ذلك تجسد في نتائج الانتخابات الماضية التشريعية و الجهوية و البلدية و الرئاسية فيما بعد.
إن حسن النية الذي برهن عليه فخامة رئيس الجمهورية في المأمورية الأولى تجاه ساكنة هذه الولاية انطلاقا من من ثنائية الأمن و الاستقرار مع التنمية و المتعلق برسم استيراتجية متكاملة لتنمية الولاية وذاك بعد الاطلاع بالأرقام على الرتبة الاخيرة مع الأسف التي ميزت هذه الولاية عن باقي الوطن فيما يخص بجميع مؤشرات التنمية، و انعقاد طاولة خاصة بها مع الممولين و شركاء البلد في التنمية ليعد بصدق أكبر دليل على اهتمامه بهذه المنطقة الحدودية و هو كذلك الاتجاه الصحيح للرفع من مستوى حياة ساكنة الولاية.
وفقنا الله وإياكم..
إدوم عبدي اجيد
عضو المجلس الوطني لحزب الإنصاف