هل قررت “المافيا” الحفر للوزير الحسين ولد مدو لإسقاطه مستغلة طيبته وتواضعه ونأيه بنفسه عن صراعاتها واساليبها الواطئة
هل ستكون بداية الحفر بإفشال مهرجان مدائن التراث نسخة هذا العام التى (س)تحتضنها مدينة شنقيط؟
فنانون متذمرون، فالدعوات لم تصلهم أو وصلتهم ومعها اقتطاعات غير مسبوقة فى مخصصاتهم المالية بنسبة تفوق40% مقارنة بنسخ المهرجان السابقة
إعلاميون ومدونون ومصورون أقصتهم الإنتقائية
ضيوف تم استبدالهم فى آخر لحظة فى ” كومسة” مكشوفة
استخفافا بموظفين سامين وتهميشهم فقط لأنهم لم يدخلوا متاهة “الكومسة”
فى اللحظات الاخيرة حاولت “المافيا” التغطية على تصرفاتها القبيحة باستمالة مجموعة مغاضبين منهم مستشارون فى الوزارة وصحفيون ومدونون خصصت لهم سيارات و” عطايا” خاصة بعد ان حاول البعض منهم رفع صوته بالتذمر وإيصال فضائحها للرأي العام
ومن تلك الفضائح الكذب البواح والزبونية
فهذا شخص استبدل اسمه فى اللحظة الأخيرة
وهذا صحفي مغاضب لأنه طلب تمويلا من الوزير لإصدار عدد مخصص لمهرجان مدينة شنقيط فعرقلت (المافيا) المشروع فألغي الإصدار
وهذا مستشار محترم يلتزم بأن يستدعي اشخاصا للمهرجان وبعد الموافقة يقال له أنت وحدك مدعو
وهذه فنانة قيل لها إنها لن تحصل إلا على مبلغ زهيد جدا مقابل مشاركتها فى المهرجان فغضبت ورفضت المشاركة
أما الذين يأمرون وينهون فى الوزارة وراء ظهر الوزير ويقتطعون من كل مشارك “ضريبة” و “يبطشون” فى أموال الوزارة فحدث عنهم ولا حرج
لقد تحولت وزارة الثقافة مع الأسف وبسبب حلم الوزير وترفعه عن الدخول فى مستنقعات الصراعات الآسنة الى مثال سيئ لغياب مهابة الدولة وشخصيتها
هل يعقل مثلا أن شخصيات وطنية ارتبكت، فمرة يؤكد لها أنها مدعوة ومرة يقال لها إن “تغييرات” طالت لوائح المدعوين وكان الأمر يتعلق ب”جماعة أصحاب” لا بوزارة يفترض أنها تتبع للدولة وتمثل وجهها الثقافي
الأسماء التى تخلق هذه الفوضى فى الوزارة صادمة منها مستشارون يفترض انهم مؤتمنون ومقربون” ظاهريا” من الوزير يعملون خفية على إبعاده واختطاف الوزارة منه
ثمة إرادة لدى “مافيا” الوزارة للالتفاف على ما يمكن “صرطه” من الميزانية المخصصة للمهرجان وهي ميزانية يقول سكان “شنقيط” إنهم لم يستفيدوا منها لا نقطة صحية ولاحجرة دراسية ولا فكا للعزلة ولا تعاونيات ولا تنمية محلية
فأين ذهبت تلك ال16مليار أوقية قديمة إذن؟!!
والغريب أن الدعوات شملت اشخاصا غير معروفين فى المشهد الثقافي والإعلامي
تصوروا أنه لم توجه الدعوة لمعظم شعراء ومثقفى مدينة شنقيط وولاية آدرار بينما وضعت سيارات فاخرة وأموال تحت تصرف مجموعات لا علاقة لها بالثقافة أصلا وثمة زبونية فى الرحلات والصفقات والمشاركة فى المهرجان
كأن أطرافا داخل الوزارة تريد إفشال المهرجان بأية طريقة متاحة
/_/
لنا عودة بحول الله لهذا الموضوع بالأسماء والأشياء والوقائع فسيل الفوضى فى وزارة الثقافة تجاوز “الزبى” والوزير يتعامل معه بطيبة نفس وهناك من يحجبون عنه الحقائق بكل صفاقة
من صفحة الإعلامي حبيب الله أحمد