اللطريق الذي انتهج رئيس اتحادية كرة القدم احمد ولد يحي هو الطريق الصحيح الذي يودّي لكأس العالم من خلال النتائج الرياضية والبنيوية والسياسية..
ففي تاريخ الأمم التي نجحت في كرة القدم هنالك رجال يعشقون هذه اللعب أوفياء لوطنهم مسلحين بقوة الإرادة ويؤمنون بفلسفة النجاح وعلى أساس هذه العوامل وجدت شعوبهم الأمل الذي كانت تبحث عنه منذ عقود، وتواكبهم الجماهير والمهتمين وكل من يمتلك حس رياضي ليجد الجميع نفسه في مشروع متكامل من القمة إلى القاعدة وفي خضم هذه الدينامكية لا تبقى إلا ارادة الدولة حتى تكتمل الصورة ويبدأ العمل الجاد مصحوبا بالانجازات ملموسة وهذا بالضبط ما قام به الرئيس الشاب أحمد ولد يحي ورفاقه المخلصين، فهنيئا لهم جميعا.
لم يقتصر دور موريتانيا في رئاسته للاتحادية على الحصول الامكانيات و بناء بنية تحتية عصرية والإنجازات الرياضية بل اخترق من خلال كفاءته وخبرته ودهائه الرياضي الهيئات العليا للكرة الأفريقية وتم أنتخابه نائباً لرئيس اتحادية كرة القدم الأفريقية.
وبهذه المناسبة نطالب جميعاً كأسرة رياضية فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يرجع له الفضل في هذه الإنجازات بدعمه المالي السخي والمعنوي أن يدعم ترشح احمد ولد يحي للحصول على عضوية المكتب التنفيذي للفيفا لما لذلك من انعكاسات إجابية على كرة القدم في موريتانيا.
__________
ذ/ محمد سالم ولد احمد
