وصف حزب تجمع الديمقراطيين التقدميين،_ قيد التأسيس _ واقع البلاد بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ب“الواقع مأساوي، يؤكّد أن وضعية البلاد ما زالت تدفع إلى القلق”.
و أكد الحزب في بيان أن “النظام الحالي فرض دكتاتورية قمعية وحافظ عليها من خلال تعزيز جهاز ساهم بشكل معتبر في فوز مرشحه للانتخابات الرئاسية بعدد كبير من الناخبين”.
وأضاف البيان أن “النظام يصعّد من ممارساته القمعية، بحماس مفرط أدى إلى حالات وفاة، إذ توفّي شبان كانوا يحتجون على نتائج انتخابات لا يثقون فيها وهم بين أيدي سجانيهم، حيث تم قتلهم؛ يضاف إلى ذلك قطع خدمات الإنترنت، مما يعدّ انتهاكا خطيرا لحرية التواصل بين المواطنين”.