بيان
مرة أخرى يوغل الكيان في قتل الأبرياء العزل مستهدفا مدرسة كانت تؤوي بعض من نزحوا من غاراته في مناطق أخرى من غزة ليبرهن للعالم أنه ينتهج سياسة قتل ممنهج من أجل إبادة أهل غزة الصابرين.
إننا في حزب الرفاه وإزاء جرائم الكيان المستمرة ضد إخوتنا في غزة لنؤكد:
أن هذه المجزرة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة مادام العالم العربي والإسلامي يكتفي ببيانات التنديد في حين يقف العالم الغربي بأسلحته وأمواله وقدراته خلف الكيان في تحد سافر للمواثيق الدولية والإنسانية.
أن صمت العالم الإسلامي والعربي وهو يرى أكثر من 100 شهيد تفحمت جثثهم وهم ساجدون. وصمة عار وخزي في جبين الحكام والشعوب على حد السواء وخذلان للأمة وهوان للنفس.
ندعوا مجددا كل الشعوب العربية والإسلامية والشعوب الحرة لضرورة الوقوف في وجه حرب الإبادة هذه التي تشن ضد شعب أعزل وان صمتهم هذا هو سلاح فتاك في يد العدو الغاصب.
أنه على الشعوب العربية أن تدرك أن فلسطين هي خط المقاومة الأول عن الأمة وأن الدفاع عنها مسؤولية الجميع. وأن هذه الحرب حرب وجود وليست حرب حدود.
عاشت فلسطين
عاشت المقاومة
ولا نامت أعين الجبناء
حزب الرفاه
نواكشوط 11-08-2024