لقد علمنا في هيئة الدفاع أن موكلنا الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز داهمت محبسه فرقة من أمن الدولة مدججة بالسلاح، لا علاقة لها بحرس السجن ولا بمديريته، قامت بتفتيش مهين، وبعثرت أثاث المكان، وفورا طلبنا لقاء موكلنا للوقوف على وضعيته بعد هذه المداهمة التعسفية المهينة فمنعنا من لقائه، لذلك فإننا نطلع الرأي العام الوطني والدولي على ما يلي: