أعلنت الحكومة المالية أنها لن تقف مكتوفة الأيدي إذا حصل تدخل عسكري في النيجر لإنهاء الأزمة التي خلفها الانقلاب العسكري في البلاد.
وقال وزير الخارجية المالى عبد الله ديوب، خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، السبت إن بلاده تعارض بشدة أي تدخل عسكري في النيجر من الإيكواس، مضيفا أن "أي تدخل عسكري في النيجر يشكل تهديدا مباشرا للسلام والأمن في مالي، بل للسلام والأمن -كذلك- في المنطقة، وستكون له بالضرورة عواقب وخيمة، ولن نقف مكتوفين".
وهاجم ديوب فرنسا وما أطلق عليها "الهيمنة الاستعمارية الجديدة"، مشيدا –في المقابل- بما سماه تضامن روسيا، والتزامها على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف.
وجدد الوزير المالي التأكيد على أن بلاده لا تخطط لتمديد الموعد النهائي لخروج قوات حفظ السلام الأممية "مينوسما"، والمقرر بنهاية العام الجاري.