لكل بناء أسس واركان يقوم عليها وهذه الأركان وتلك الأسس هي الدعائم التى يقوم عليها البناء فصلابته من صلابتها وقوته من قوتها وهنا تتضح العلاقة بين البناء وبين النظم الحاكمة عبر العصور فكما أن للبناء اركان كذلك للنظم اركان لها نفس الأهمية والدور ولذا فليس من الغريب أن تتجه معاول عشاق الهدم ووممتهنوه إلى أقوى أركان النظام واكثرها أهمية وصدقا فى توجهاته وإخلاصا فى ولائه وابعدها نظرا وفى هذالإطار وتحت هذه اليافطة تندرج الحملة الشعواء غير المبررة التى يتعرض لها الأخوين الفاضلين صاحبي المعالى والسعادة الرئيس الأسبق للحزب الحاكم أيام طلقة "إطويله"، وما أدراك ماهي ، فيومها عرف المخلصون الأمناء وكان محمد محمود ولد محمد الأمين على رأسهم ، ومعالي وزير الداخلية الحالي السيد : محمد احمد ولد محمد الأمين من طرف من لايريدون لهذا البلد اسقرارا ويرون فى إرادة التغيير وإحياء مفهوم الدولة ومحاربة كل المسلكيات الضارة استهدافا لهم ولفلسفتهم الخاطئة التى او صلت البلاد إلى ما وصلت إليه من فساد وانهيار للقيم حد الإفلاس .
فالرجل على اعتبار أنه رأس حربة الحرب على الفساد والسهم الصلب الذى يرمى به رأس النظام كل فرسان الهدم فيصيب مقاتلها ليس من الغريب أن يصبح هدفا لنبال المفسدين وأن يكون النيل منه ومحاولة إبعاده عن مركز القرار أول هدف لهم وأهمه ناسين او متناسين أن البقاء للأصلح وأن عظماء الأمم والمخلصين لأوطانهم لايزيدهم رشق نبال المفسدين إلا صلابة وقوة وإصرارا على الدفاع عن المكتسبات والمصالح العليا للبلد.
فأبناء لحويرثي كمايحلو للبعض سيرهم المهنية تشهد لهم بالنزاهة والإخلاص للوطن فقد تقلدا كافة المناصب السامية في البلد طيلة عقود من الزمن ولم تلتصق بهم أي شبهة ولاتهمة من ما يصفهم به الباكون على السلطة الحاقدون على كل مصلح وطني مخلص والذين لم يبقى أمامهم ماينهبون سوى اعراض الآخرين .
على كل حال قافلة التنمية والتعايش السلمي وتوطيد أركان الدولة وسعادة المواطن وأمنه تسير بوتيرة متسارعة تغيظ أصحاب النفوس المريضة والمسكونة بحب النهب والفساد .