أعلن النقيب إبراهيم تراوري نفسه رئيسا لبوركينافاسو بعد أن قاد انقلابا عسكريا يوم الجمعة 30 سبتمبر المنصرم.
الإعلان تم من خلال ما سُمّي "الوثيقة الأساسية" التي قرأها أحد الضباط مساء أمس على شاشة التلفزيون الرسمي معلنا رئيسا الحركة الوطنية للحماية والإنقاذ (اللجنة العسكرية) النقيب إبراهيم اتراوري رئيسا للدولة قائدا أعلى للقوات المسلحة في انتظار اعتماد الميثاق الانتقالي واختيار رئيس للمرحلة الانتقالية.
وكان النقيب اتراوري قد صرّح-في وقت سابق- لإذاعة RFI إن سيُسَيِّر الشؤون الجارية لحين انعقاد المنتديات الوطنية التي ستجمع القوى الحية لاختيار رئيس جديد، مدني أو عسكري، وذلك في أفق نهاية العام الجاري.
يذكر أن النقيب اتراوري كان قد أطاح برئيس اللجنة العسكرية السابق المقدم بول هنري داميبا الذي أُرغم على الاستقالة ومغادرة البلاد في ثاني انقلاب عسكري تعرفه البلاد خلال أقل من سنة.