كلف مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور حبيب سالم السقاف، برئاسة الاتحاد حتى موعد دورة جمعيته العمومية القادمة، خلفا للدكتور أحمد الريسوني المستقيل حديثا من رئاسة وعضوية الاتحاد.
وجاء تكليف السقاف خلال اجتماع خاص عبر تقنية الزووم عقده مجلس أمناء الاتحاد اليوم السبت 10 سبتمبر، لتعيين خلف للريسوني المستقيل على خلفية تصريحات له اعتبرت ماسة من سيادة دولتي موريتانيا والجزائر.
وبحسب ما نشر موقع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، فإن تعيين السقاف جاء تطبيقا لنصوص الاتحاد، حيث تنص المادة 31 من نظامه الأساسي على أنه "إذا شغر منصب الرئيس، أو حدث مانع يحول دون أداء مهامه، فإن مجلس الأمناء يختار أحد نواب الرئيس رئيساً للاتحاد إلى حين انعقاد الجمعية العمومية، وانتخاب رئيس للاتحاد في أول اجتماع تعقده".
ويُعدُ الأندنوسي الدكتور حبيب سالم السقاف، أحد النواب الثلاثة للرئيس السابق الشيخ أحمد الريسوني، وهو من مواليد عام 1954 بأندنوسيا، ومتحصل على درجة الدكتوراه في الشريعة عام 1986.
وسبق للدكتور سالم سقاف أن تولى منصب وزير الشؤون الاجتماعية في إندونيسيا، وعمل محاضرا في الدراسات العليا بجامعة "شريف هداية الله" الإسلامية الحكومية بجاكرتا، ومحاضرا بكلية الشريعة بمعهد العلوم الإسلامية والعربية بجاكرتا التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
ومن المقرر أن يتولى سالم السقاف رئاسة الاتحاد حتى مطلع العام المقبل 2023 حيث ستنعقد الجمعية العمومية الدورية للاتحاد لانتخاب رئيس جديد ونوابه.