قال رئيس الجمعية الوطنية الشيخ ولد بايه إن "الصراع" بين الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني والرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز كان "سياسيا محضا، مشيرًا إلى أنه كان يدور حول مرجعية حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، كما يعلم الجميع اليوم في موريتانيا".
وأضاف ولد بايه في مقابلة مع صحيفة "جون أفريك" الفرنسية أن الرئيسين كان لكل منهما "تفسيره الخاص، قبل أن يتخذ أعضاء الحزب قرارهم.
وحول الوساطة التي خاضها بين الطرفين، قال ولد بايه إن الرئيس السابق "رفض حضور احتفالات 28 نوفمبر 2019 باكجوجت، وخلال ذلك اليوم ذهبت إليه، من أجل حل هذا المشكل، لكنه لم يكن راغبا في الحديث عنه، وبالتالي عدت أدراجي".