اختتمت مساء اليوم الثلاثاء بقصر المؤتمرات في نواكشوط أعمال المؤتمر السنوي الأول للتكامل الاقتصادي العربي المنعقد على هامش الدورة العادية الثالثة عشر بعد المئة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية بحضور الأمين العام لوزارة الشؤون الاقتصادية محمد المصطفى الملقب إدوم عبدي أجيد الذي أكد بالمناسبة أن نتائج أعمال المؤتمر ستصل إلى أعلى سلطة في البلد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يولى عناية خاصة للتكامل الاقتصادي العربي، فضلا عن اهتمامه بالتنمية الاقتصادية للبلد.
وكانت أعمال المؤتمر التي افتتحت من طرف الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية السيد محمدي ولد أحمد الني وبحضور ممثلي مختلف الاتحادات العربية النوعية المتخصصة والشركات العربية المشتركة.
المؤتمر عقد تحت عنوان "دور الاتحادات العربية النوعية المختصة بالارتقاء بالقطاعات الإنتاجية العربية".
وقد تناول المؤتمرون الموضوع من خلال عدة محاور تضمنت العديد من الأوراق قدمها خبراء ورؤساء الاتحادات والشركات المشاركة في المؤتمر.
وقد استعرضت هذه المحاور التكامل الاقتصادي العربي من خلال الجهود المبذولة من طرف الدول العربية وآفاق التكامل و أهميته وانعكاساته في الواقع العربي.
إضافة إلى دور التطور التقني في تحفيز المشروعات التكاملية من خلال استعراض نماذج لمشروعات التكامل في غمار الثورة الصناعية الرابعة وإعادة التدوير والانحلال الحراري في الصناعة المطاطية والاستثمار في مجال النقل البحري وأثره على الاقتصادات العربية.
كما تضمنت محاور المؤتمر جهود دول المجلس في مجال الأمن الغذائي والممارسات الناجحة في معالجة آثار كوفيد 19 على الاقتصادات العربية.
