قرر قطب "التناوب الديمقراطي"، وهو أحد أقطاب المعارضة المشاركة في الحوار، الانسحاب من جلساته التي انخرط فيها منذ بدايتها، وذلك احتجاجا على ما وصفها بـ"الاستفزازات" التي تعرض لها المرشح الرئاسي السابق بيرام الداه اعبيدي.
وأكد القيادي في القطب المعارض، ورئيس حزب الرك (تحت التأسيس) عمر ولد يالي في تصريح لوكالة الأخبار أنهم قرروا الانسحاب من هذه الجلسات حتى إشعار آخر.
ويضم القطب حزب الصوات الممثل في البرلمان بثلاثة نواب من بينهم ولد اعبيدي، وحزب الرك (تحت التأسيس)، وجناح ميثاق الحراطين الذي يرأسه ولد هنضيه.
وقال ولد يالي إن القطب يعتبر أن التبريرات التي قدمت لاقتحام الشرطة لاجتماع الحزب في مدينة أطار غير مقنعة، لأن الحزب سبق وأن عقد عدة اجتماعات أخرى دون أن يتعرض لأي مضايقة.
وأضاف ولد يالي: "كما أنه كان بالإمكان التنبيه على ما يرون التنبيه له دون استخدام هذه الأسلوب الاستفزازي".
وشدد ولد يالي على ما وقع يناقض ما اتفقوا عليه مع الرئيس محمد ولد الغزواني، وبناء على ذلك فقد قرروا الانسحاب من جلسات الحوار الوطني.
وكالة الأخبار