أعلنت السلطات في بوركينا فاسو الإفراج عن الرئيس المخلوع روش مارك كريستيان كابوري، في بيان مساء اليوم الأربعاء.
وجاء في البيان “بعد ثلاثة أسابيع من التحاور مع الرئيس السابق روك مارك كابوري، تقرر الإفراج عنه ابتداء من اليوم الأربعاء 6 ابريل”.
وسيعود كابوري إلى منزله في العاصمة واغادوغو، كما ستتخذ كافة الإجراءات لتوفير الأمن له وفق نص البيان.
وكان كابوري الذي أسقط في انقلاب نهاية يناير الماضي، يخضع للإقامة الجبرية في أحد المنازل في واغادوغو، تم تشديد إجراءاتها مؤخرا حسب ما نقلت مواقع إخبارية محلية.
وتطالب المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا( الإيكواس) منذ الانقلاب على كابوري، الانقلابيين بالإفراج عنه دون شروط، كما استقبل كابوري وفدا من المجموعة زاره في مقر إقامته ونشرت صور ومقاطع فيديو منه وهو يجري محادثات مع زواره.
وسقط كابوري بعد انقلاب قاده الكولونيل بول هنري داميبا، في 24 يناير الماضي بعد تمرد لجنود في إحدى القواعد العسكرية في واغادوغو، طالبوا فيه بتحسين أوضاعهم المعيشية وتوفير الدعم لهم.
وواجه كابوري منذ توليه الحكم عام 2015، وضعا أمنيا صعبا فاقمه انتشار المجموعات المسلحة في المناطق الحدودية مع مالي والنيجر، ما أسفر عن أزمة إنسانية خانقة أدت إلى نزوح أكثر من مليون شخص من قراهم بسبب هجمات المسلحين.