عبر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا عن فخره بمستوى الصراحة والمكاشفة اللذين أبان عنهما الرئيس محمد ولد الغزواني في لقائه مع الجالية الموريتانية في إسبانيا.
وأكد الحزب في بيان صادر عنه أن حديث الرئيس "ينم عن قدر كبير من الشفافية في مواجهة مشاكل بلدنا، بغية حلها وتجاوزها نحو المستقبل الزاهر بإذن الله".
واستغرب الحزب ما وصفها بـ"الحملة التي يقودها البعض من أجل أن تظل ثقافة المغالطة متحكمة في علاقة القيادة بالشعب، وفق أجندات تحمي أوكار التأزيم، وتساعد على التسلق نحو الشهرة دون مقابل يناله الشعب، سوى الكذب عليه واختيار العبارات الجوفاء والتشدق بالخطب الرعناء والعقيمة".
وطالب الحزب في بيانه جميع "مواطنينا، وقوانا الحية السياسية والمدنية والاجتماعية والاقتصادية والإعلامية… بالإسهام في الوقوف بحزم أمام موجات التضليل التي مرد عليها البعض، استدرارا للعطف وطلبا للحظوة والشهرة، على حساب الحقيقة القادرة وحدها على مواجهة مختلف المشاكل الهيكلية التي يعاني منها بلدنا ويتأثر منها شعبنا".
وشكر الحزب الملكة الأسبانية التي وصفها بالصديقة على مستوى الحفاوة التي قابلت بها الرئيس طيلة محطات هذه الزيارة، تجسيدا للعلاقات القوية بين البلدين، وتقديرا لمكانة هذا القائد، وجهوده لبناء بلده وتطوير التنمية وتعزيز السلم في العالم.
وأكد أن الزيارة شكلت فرصة لتبادل الأفكار مع صديقه فيليب السادس ملك المملكة الاسبانية، حول مختلف القضايا التي تهم البلدين، وكذا العلاقات التاريخية بينهما، والتي ستتجذر أكثر بعد هذه الزيارة الهامة، كما كان للقاء الرئيس مع رئيس الحكومة الأسبانية بيدرو سانشيز دورا بارزا في ترسيخ علاقات التعاون والتفاهم بين البلدين، وذلك على مستوى مختلف المجالات، وخاصة في مجال التعاون الاقتصادي والعلمي. وفق نص البيان.
وقال الحزب إن الزيارة التي تمت خلال الفترة 16 إلى 19 مارس الجاري حفلت بالعديد من النشاطات واللقاءات الهامة مع ساسة هذا البلد الصديق وواجهاته الاقتصادية، والجالية الموريتانية الموجودة على أرضه.