لقي أربعة عسكريين على الأقلّ مصرعهم، في هجوم استهدف وحدتهم في شمال بوركينافاسو بالقرب من الحدود مع النيجر، بحسب ما أفادت مصادر أمنية.
و وحسب ما نقلت وكالة فرانس برس، عن مصدر أمني فإنّ هجوماً وصفه بـ”الإرهابي” استهدف وحدة من المفرزة العسكرية بين ماركوي وتوكابانغو. أسفر عن مقتل أربعة عسكريين وإصابة آخرين بجروح”.
ورجّح المصدر أن تكون حصيلة القتلى في صفوف العسكريين أكبر، مشيراً إلى أنّ الجيش يجري “عملية تمشيط لتعقّب المهاجمين والبحث عن العسكريين الذين ما زالوا مفقودين”.
وتقع ماركوي في مقاطعة أودالان بالقرب من الحدود مع كلّ من مالي والنيجر، في قلب “المثلث الحدودي” حيث يشنّ تنظيما الدولة الإسلامية والقاعدة الجهاديان هجمات باستمرار.
وسجّلت بوركينا فاسو نزوح نحو 1,5 مليون شخص، 61% منهم من الأطفال، بحسب تقرير أصدره المجلس الوطني للإغاثة الطارئة في نهاية نوفمبر الماضي.
وعلى غرار جارتيها مالي والنيجر، تشهد بوركينا فاسو منذ 2015 دوامة عنف تنسب إلى الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، خلّفت 2000 قتيل على الأقلّ.